ارتفاع قتلى الهجوم على وزارة الدفاع اليمنية إلى 5 واعتقال 18 آخرين

قتل 5 أشخاص، الثلاثاء، بينهم مدنيان وأصيب 17 آخرون في هجوم شنه جنود مناصرون للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على مقر وزارة الدفاع في صنعاء.
وأوضح مصدر عسكري أن «القوات الحكومية تمكنت من صد الهجوم الذي شنه جنود من الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس السابق أحمد علي عبد الله صالح، واعتقلت 18 من المهاجمين».
كانت عناصر من الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، قد هاجمت مقر وزارة الدفاع اليمنية بصنعاء بالأسلحة الآلية والقذائف المضادة للدبابات، كما نفذت هذه القوات هجوماً على المبنى الواقع في وسط العاصمة اليمنية بعد أن حاصروه منذ بداية الصباح».
وأفادت تقارير إخبارية بأن اشتباكات عنيفة اندلعت في محيط وزارة الدفاع اليمنية بالعاصمة صنعاء بين جنود الشرطة العسكرية الذين يتولون حماية الوزارة وأفراد من الحرس الجمهوري يحاصرون مبنى الوزارة منذ صباح الثلاثاء.
وأوضح موقع «مأرب برس» الإخباري المحلي أن عددًا من جنود الحرس الجمهوري قاموا، صباح الثلاثاء بالتمركز أمام مبنى وزارة الدفاع، وقاموا بقطع الطرق المؤدية إليه من عدة جهات، كما منعوا موظفي الوزارة من الدخول، وأطلقوا الرصاص في الهواء.
كان الجنود وصلوا في الصباح الباكر إلى مقر الوزارة وقطعوا كل الطرق الموصلة إليه، حسب شهود أشاروا إلى تبادل لإطلاق النار بالأسلحة الخفيفة قبل الهجوم.
وأثار انتشار قوات الحرس الجمهوري، بقيادة اللواء أحمد علي عبد الله صالح، حول مقر الوزارة، توتراً شديداً في العاصمة وانتشر أنصار صادق الأحمر، الزعيم القبلي النافذ والخصم السابق للرئيس السابق، في شمال العاصمة.
وفي غرب صنعاء تم نشر تعزيزات حول مقر الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي سافر صباحاً إلى السعودية للمشاركة في القمة الإسلامية، وأخلي مقر البنك المركزي وتم نشر تعزيزات من الجيش لحماية المبنى، حسب شهود.
وقبل أسبوع غادر مئات من العسكريين مواقعهم في جنوب البلاد للاحتجاج على قرار الرئيس «هادي» إعادة هيكلة الجيش.
تأتي هذه التطورات في وقت يزور فيه الرئيس عبد ربه منصور هادي، السعودية للمشاركة في القمة الإسلامية الاستثنائية التي تنعقد الثلاثاء.
كان مبنى وزارة الداخلية قد شهد أحداثًا مشابهة الشهر الماضي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الجنود.