«الرئاسة»: ما نشر حول تنسيقنا مع واشنطن بشأن التغييرات العسكرية «مختلق»

وصف الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، الثلاثاء، التقارير حول تنسيق الرئاسة مع الخارجية الأمريكية قبل اتخاذ التغييرات العسكرية الأخيرة بأنها «مختلقة»، مؤكدًا أن المواقع الرسمية للخارجية الأمريكية ليس فيها أي تصريحات بهذا الشأن، على حد تعبيره.
وشدد «علي» في تصريحات صحفية على أن «الرئيس محمد مرسي اتخذ قراراته بخصوص المؤسسة العسكرية بدافع المصلحة العامة للوطن، ولضخ دماء جديدة في المؤسسة العكسرية».
وأضاف أن «الرئيس التقى ائتلاف العسكريين المتقاعدين، وأكد لهم دعم الرئاسة لهم ولجميع العسكريين»، مضيفًا أن «الائتلاف أكد دعمه للرئيس وطالب بمشروع قانون جديد يعطيهم بعض المزايا، وهو ما وعد مرسي بدراسته».
وفيما يتعلق بمطالب عدد من القوى السياسية بنقل السلطة التشريعية إلى الجمعية التأسيسية، قال «علي» ل«المصري اليوم»، إنه «جرت العادة منذ دستور 1923 على أن يقوم رئيس الجمهورية، ومن قبل ذلك الملك، بإصدار التشريعات، عند غياب السلطة التشريعية، على أن تراجع من قبل البرلمان فور عودته للانعقاد».
كان الرئيس محمد مرسي قد أصدر، الأحد الماضي، قرارًا بتعيين المستشار محمود مكي نائبًا للرئيس، كما أحال المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع، والفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، للتقاعد.
وأصدر الرئيس قرارًا بتعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع قائدًاعامًا للقوات المسلحة، بعد ترقيته من رتبة لواء أركان حرب.
وعيّن مرسي الفريق صدقي صبحي رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة، بعد ترقيته من رتبة لواء.
ومنح الرئيس مرسي قلادة النيل للمشير طنطاوي، تقديرًا ل«دوره الكبير»، وعينه مستشارًا لرئيس الجمهورية، كما قرر منح عنان قلادة الجمهورية وتعيينه مستشارًا للرئيس.
وأجرى مرسي تغييرات أخرى في قيادات الجيش، إذ أحال 3 من أعضاء المجلس العسكري إلى التقاعد، لكنه عينهم في مناصب أخرى مدنية، وهم الفريق مهاب محمد حسين مميش، قائد القوات البحرية، الذي أصبح رئيسًا منتدبًا لمجلس إدارة هيئة قناة السويس، والفريق عبد العزيز محمد سيف الدين، الذي أصبح رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، والفريق رضا محمود حافظ عبد المجيد، الذي أصبح وزير دولة للإنتاج الحربي.