«آسف ياريس»: نرفض اتهامات اعتماد خورشيد بتسجيل «الشريف» شرائط جنسية لمبارك

شنت صفحة «أنا آسف ياريس»، التي تتبنى الدفاع عن الرئيس المخلوع حسني مبارك، السبت، هجومًا لاذعًا ضد الممثلة اعتماد خورشيد، زوجة رئيس جهاز المخابرات الأسبق، صلاح نصر، وقالت إن الممثلة «تقدمت كثيرًا في العمر، فأصبحت فاقدة للوعي أو الإدراك»، رافضة اتهام «خورشيد» ب«قيام صفوت الشريف بتسجيل شرائط فيديو جنسية للرئيس السابق مبارك».
وقالت الصفحة، في بيان لها، إن «كلام اعتماد خورشيد يدل على أنها سيدة تقدمت كثيرًا في العمر، فأصبحت فاقدة للوعي أو الإدراك، وكونها زوجة صلاح نصر، مدير المخابرات الأسبق، لا يعني أنها تعرف كل شيء، فهي كانت زوجته ولم تكن صديقته في العمل الاستخباراتي حتى تعرف كل شيء».
وأضافت: «خورشيد تقول كلامًا غير منطقي، ولا يقبله عقل، حتى أشد أعداء الرئيس مبارك يعرفون من هو، وما هي أخلاقه، وما هو سلوكه في التعامل مع الآخرين، فهو رجل عسكري من الطراز الأول، ويتحلى بجميع صفات القائد العسكري».
وتابع: «إذا كان صفوت الشريف يملك فضائح جنسية على الرئيس مبارك مثلما تقول السيدة المحترمة اعتماد خورشيد، فكيف له أن يكون خلف القضبان الآن؟ بالإضافة إلى إهانة (خورشيد) جميع رموز الوطن على رأسهم جمال عبد الناصر».
واستنكر البيان ما سماه «خوض خورشيد في سير الموتى، خاصة بعد أن خاضت في عِرض وشرف الراحلة سعاد حسني عندما قالت إنها تورطت في أعمال جنسية مع رجال السياسة بعلم من صفوت الشريف»، مطالبة الممثلة اعتماد خورشيد بإظهار الأدلة التي تؤيد كلامها».
وتابع: «لا نتوقع من سيدة قالت عن زوجها الراحل صلاح نصر إنه كان رجلاً شاذًا، وكان يقيم الحفلات الجنسية للمسؤولين ويصدر السيدات للخارج، لا نتوقع منها أن تذكر الرئيس مبارك بخير، فالسيدة التي لم تحترم حرمة الموت ولم تحترم زوجها الراحل واتهمته في شرفه، فطبيعي جدًا أنها لن تحترم رئيس جمهوريتها السابق».
وكانت «خورشيد» المولودة في 1939، لإحدى العائلات الإقطاعية، التي كانت تجمعها والملك فاروق صلة قرابة، خلال استضافتها في برنامج «أنا والعسل» مع اللبناني نيشان على قناة «الحياة»، مساء الخميس، إن صعود صفوت الشريف كان سببه «السيطرة على عدد من السياسيين والوزراء في كل الحكومات، حتى وصل إلى مبارك نفسه».
وشددت على أن «صفوت الشريف استخدم مع مبارك الأسلوب نفسه الذي استعمله مع سعاد حسني، ويحتفظ حتى الآن بعدد من الشرائط، ولذلك يخشاه الجميع، رغم وجوده في السجن حاليًا».