«قطار التوريث».. وشعبية جمال مبارك شهد الخبر المنشور فى «المصرى اليوم»، أمس، تحت عنوان «أنصار جمال مبارك يبدأون حملة الدعاية لترشيحه رئيساً بملصقات إعلانية فى شوارع القاهرة»، العديد من تعليقات قراء الموقع الإلكترونى، التى دارت حول التطورات التى تشهدها الساحة السياسية فى مصر، ونقاشهم حول بداية الحملة الشعبية التى يقودها أنصار «جمال مبارك» للحصول على توافق شعبى حوله كمرشح للانتخابات الرئاسية 2011. وفى هذا الصدد كتب «مجدى محمد كمال» يقول: «نحن نعيش حالة من التخبط السياسى والاقتصادى، والجميع مختلف بين أحزاب وجماعات وتوريث كلها عشوائية، ومصر من الصعب أن تخضع لانتخابات حقيقية فى هذا التوقيت، وحين عاشت نفس حالة الهياج السياسى الحالية من قبل ظهر على الساحة أشخاص مخلصون حملوا رايات التغيير بكل صدق». ويقترح «د. فوزى لاشين»: «أن يعين نائب للرئيس ضمانا لاستقرار البلاد، وما المانع لدينا فى حدوث ذلك، خاصة أننا مستهدفون من الداخل ومن الخارج، المهم فى إفراز مجلس شعب قوى يقوم على النزاهة ومناقشة الحكومة وليس مهادنتها، مع تغيير نسبة 50% عمال وفلاحين، والتركيز على الكفاءت فى جميع المجالات على اختلاف انتماءاتهم السياسية لنهضة مصر، بهذا فقط سنكون على الطريق السليم مع القضاء على جميع مظاهر التشوه التى نعانى منها من فساد وفقر وتفشى أمراض المهم أن تكون هناك ضمانة حقيقية لاستشعار المواطن بوطنه وزيادة ثقته وانتمائه له». «الانتخابات».. بين المشاركة والمقاطعة تفاعل القراء بشدة مع مقال الدكتور «يحيى الجمل» فى مساحة رأى، والذى تناول فيها الحديث عن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية أو عدم المشاركة فيها، وسؤاله: هل هناك جدوى من خوض الانتخابات القادمة لمجلس الشعب؟ حول هذا المقال كتب «جمال الدين سليم » يقول: «لو قاطعت كل المعارضة الانتخابات سيكون ذلك مكسبا لمصر كلها وللمعارضة فى الوقت نفسه، ولكن يبدو ذلك مستحيلا! لأن النظام صنع فى معظمها أنصار ومؤيدين لذلك اليوم، ولا تستطيع هذه الأحزاب أن تخرج عن الفلك المرسوم لها، وبذلك تخسر المعارضة المخلصة فرصة للتواصل مع الناس ولفضح النظام أكثر أمام الشعب والعالم، كما أن عدم دخول الانتخابات قد يكون مفيداً فى هذا التوقيت لزيادة روح السخط والغضب من الشعب وفضحه أمام العالم!». ويؤكد «أحمد مصطفى الغر»: «سواء شاركنا فى الانتخابات أم لا، وسواء القوى السياسية المختلفة شاركت أم لا، مفيش فايدة!!. ولن نغير شيئاً، كما أن الأغلبية معروفة مسبقاً».