أصدر الرئيس حسنى مبارك قراراً بالإفراج عن 3525 نزيلاً فى السجون المختلفة، وذلك بمناسبة الاحتفالات بثورة يوليو، وتنفيذاً للقرار أمر اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، بتشكيل لجان فنية وقانونية داخل السجون لفحص الملفات ومستحقى العفو، انتهت اللجان المشكلة إلى استحقاق 3525 نزيلاً للعفو عن باقى مدة العقوبة، ومن المقرر أن يغادر المفرج عنهم السجون صباح الجمعة، وذلك تنفيذاً للقرار رقم 150 لسنة 2010 بشأن العفو عن باقى مدة العقوبة لبعض المحكوم عليهم من نزلاء السجون بمناسبة الاحتفال بعيد ثورة يوليو. كان اللواء عاطف شريف، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، قد أشرف على اللجان الفنية والقانونية المشكلة لفحص ملفات النزلاء على مستوى جميع السجون لتحديد مستحقى العفو عن باقى العقوبة، وأسفرت اللجان عن انطباق العفو على 3525 نزيلاً فى السجون، وتم رفع أوراقهم إلى وزير الداخلية، الذى أمر بالإفراج عنهم فى مناسبة عيد ثورة يوليو. كانت اللجان قد انتهت إلى وجود 169 مسجوناً ومسجونة قد انطبقت عليها شروط العفو، إلا أنه عليهم غرامات مالية ومصاريف، وبعد العرض على الوزارة، أمر العادلى بسداد جميع الغرامات المالية والمصروفات لهم، وذلك لانطباق جميع الشروط عدا شرط سداد الالتزامات المالية المحكوم بها عليهم، وذلك بعد أن ثبت تعثرهم مالياً، وعدم وجود من ينوب عنهم فى إنهاء هذه الإجراءات أمام الجهات المختلفة. ومن المقرر أن يتم الإفراج عن ال3525 صباح الجمعة من مختلف السجون، بعد أن قررت الوزارة منح جميع النزلاء زيارة استثنائية اليوم الخميس بمناسبة الاحتفال بعيد ثورة يوليو المجيدة، على أن تكون الزيارة لجميع فئات السجناء فى 42 سجناً على مستوى الجمهورية، يسمح فيها بتقديم الأكل والحلويات التى تكفى للاستهلاك لمدة يوم واحد.
