اشتباكات عنيفة في حلب.. وقوات «الأسد» تقصف أحياءً سكنية بالطائرات

استمرت الاشتباكات العنيفة في عدد من أحياء مدينة حلب شمال سوريا، الثلاثاء، بين القوات النظامية الموالية للرئيس بشار الأسد، ومقاتلين معارضين، للأسبوع الثالث، فيما تتعرض أحياء أخرى للقصف، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطين.
وحصدت أعمال العنف في سوريا، الإثنين، 265 قتيلاً هم 182 مدنيًا و21 مقاتلاً معارضًا وما لا يقل عن 62 عنصرًا من القوات النظامية، في واحدة من أكثر الأيام دموية منذ بدء الاضطرابات في سوريا قبل نحو 17 شهرًا.
وأفاد المرصد بأن «الاشتباكات في مدينة حلب وصلت للمرة الأولى إلى أطراف حي الأشرفية في شمال المدينة، حيث دارت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة هاجموا مقرًا للجيش الشعبي».
كانت اشتباكات وقعت في منطقة باب أنطاكية وأحياء باب جنين والعزيزية والسبع بحرات في وسط حلب صباحا، بالإضافة الى القصر العدلي في حي جمعية الزهراء غرب المدينة.
وتعرضت أحياء الشعار والصاخور والقاطرجي في الشرق، صباح الثلاثاء، لقصف عنيف من القوات النظامية. وأفاد المرصد بسماع أصوات انفجارات في حي صلاح الدين. ويؤكد المرصد وناشطون أن القوات النظامية استخدمت المروحيات في القصف.
ويقول الجيش السوري الحر إنه يسيطر على أكثر من 50% من مدينة حلب، حيث حشدت قوات النظام والمعارضة آلاف العناصر وكميات من الأسلحة والعتاد، تمهيدًا ل«معركة حاسمة».
في محافظة إدلب، ذكر المرصد أن اشتباكات تدور على طريق «أريحا – سراقب» بين مقاتلين معارضين وجنود قافلة عسكرية متجهة إلى حلب وسط «معلومات أولية عن أعطاب بعض أليات القافلة».