انتهى مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد، من أعمال تسجيل طلاب الثانوية العامة «سنة الفراغ»، أمس، بعد أن استمرت فترة التسجيل 5 أيام. ومن المقرر أن يرسل المكتب، بعد 48 ساعة، رسالة نصية قصيرة «SMS» إلى هاتف كل طالب، تخبره بنتيجة تنسيقه، ليقوم الطالب بعد ذلك بتقديم أوراقه للكلية المرشح لها. ويفتح مكتب التنسيق باب تحويلات «تقليل الاغتراب»، نهاية الأسبوع الجارى، فى حدود نسبة 10% بغرض نقل الطلاب الذين تم ترشيحهم إلى كليات، بعيدة عن محل إقامتهم إلى أخرى أقرب إليهم. وتنقسم عملية التحويل إلى نوعين، الأول: «التحويل إلى كلية غير مناظرة» وفيه يسمح للطالب المرشح إلى كلية خارج، أو داخل منطقته الجغرافية «أ»، بالتقدم للتحويل إلى كلية غير مناظرة فى منطقته الجغرافية «أ» فقط، بشرط حصوله على الحد الأدنى لمجموع الدرجات الذى قبلته الكلية المطلوب التحويل إليها، واستيفاء باقى قواعد القبول بالكلية مثل النجاح فى اختبارات القدرات إن وجدت، وأن يكون مجموعه مستوفى الحد الأدنى للكلية، المراد التحويل إليها. أما النوع الثانى فهو: «التحويل لكلية مناظرة» وفيه يتم قبول التحويلات فى حدود النسبة المئوية التى حددها المجلس الأعلى للجامعات، وطبقاً للإمكانيات الاستيعابية للكليات، ويسمح للطالب، الذى رشح فى كلية ما خارج منطقته الجغرافية «أ»، بالتقدم للتحويل إلى كلية مناظرة فى منطقته الجغرافية «أ» فقط. وفى حالة وجود أكثر من كلية مناظرة فى النطاق الجغرافى «أ»، يسمح للطالب المرشح لكلية داخل، أو خارج النطاق الجغرافى «أ» بإختيار أى عدد من الكليات فى نطاق منطقته الجغرافية «أ» طبقاً لرغباته، ويتم تحديد إمكانية التحويل للكليات داخل النطاق الجغرافى طبقا للأعداد والطاقة الاستيعابية للكليات، وترتيب الطالب بين الطلاب الراغبين للتحويل، والطاقة الاستيعابية للكليات فى النطاق الجغرافى «أ» للطالب، على أن يتم ترتيب الطلاب وفقا للمجموع. فى سياق متصل، شهد يوم التنسيق الأخير فى الإسكندرية نسبة تسجيل مرتفعة بين الطلاب لبرامج التعليم المفتوح كرغبة أخيرة. وقال عدد من الطلاب ل«المصرى اليوم» إنهم لجأوا إلى هذه الطريقة خوفا من الرسالة «المخيفة» التى تقول: «عفواً لقد تم استنفاد الرغبات». واشتكى عدد كبير، من الطلاب من وجود أخطاء فى الرقم القومى، ووصل عدد الذين توافدوا على مكتب الطوارئ إلى 1500 حالة، جاءوا جميعاً لتصحيح بياناتهم، من محافظات «الإسكندرية، والبحيرة، ومطروح». وعلمت «المصرى اليوم» أن الجامعة أرسلت إلى مديرية التربية والتعليم للاستفسار عن سبب ارتفاع شكاوى الطلاب فى الإسكندرية من أخطاء فى الرقم القومى، وأرجعت المديرية السبب إلى «فشل ملء استمارة البيانات إلكترونياً، وتوصيلها إلى المركز الرئيسى بالقاهرة دون مراجعة.