اتهم الدكتور أحمد زكى بدر، وزير التربية والتعليم، بعض الصحف بإثارة البلبلة بين طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم، نافياً أن تكون نتيجة هذا العام هى الأسوأ مقارنة بالأعوام الماضية. وأوضح خلال اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشورى، أمس، أن طلاب هذا العام هم الراسبون من الأعوام الماضية، والنتائج تتفق مع مستواهم الدراسى المعتاد. ووجه «بدر» حديثه لمندوبى وسائل الإعلام قائلاً: «سامحكم الله، وربنا يهديكم». وقال الوزير إنه راض تماماً عن أدائه بالنسبة لامتحانات الثانوية العامة، خاصة فيما يتعلق بعدم تسريب الامتحانات أو النتائج. وأشار إلى مساعده الدكتور رضا أبوسريع قائلاً: «إنه لم يعلم بنتيجة ابنه إلا بعد اعتمادها». وخلال الاجتماع تهكم الوزير على بعض الطلبات المقدمة له من النواب، موضحاً أنه سيعمل على دراسة بعض الظواهر اللافتة هذا العام، ومن بينها التباين الواضح بين درجات بعض الطلاب فى المرحلتين الأولى والثانية، وأخرج أوراق إجابة طالبة حصلت على نتائج ضعيفة للغاية لا تتجاوز 1٪ فى بعض المواد رغم حصولها على أكثر من 90٪ من المواد التى خاضتها العام الماضى. وخلال الاجتماع، طالب الدكتور نبيل لوقا بباوى، عضو مجلس الشورى، بتدريس مادة الدين فى المدارس كمادة واحدة مشتركة للطلاب المسيحيين والمسلمين، تجمع الآيات والقصص فى القرآن الكريم والإنجيل التى تدعو للمحبة وقبول الآخر، وتبتعد عن المسائل الخلافية التى يصعب على تلاميذ المدارس استيعابها. وقال بباوى إن خروج الطلاب الأقباط من الفصول أثناء تدريس مادة الدين الإسلامى يؤدى إلى الاحتقان المبكر بين التلاميذ، ويقلل من إحساسهم بمعنى المواطنة. ولم يتطرق وزير التربية والتعليم فى رده على ملاحظات النواب إلى ما طرحه «بباوى».