كل من سجل أولاً.. تأهل لدور الثمانية

(كل من سجل أولاً فى مباريات دور ال16 للمونديال الحالى، تأهل إلى ربع النهائى باقتدار).. لم تخرج أى مباراة فى دور ثمن النهائى للمونديال الأفريقى عن هذا السيناريو، حيث تأهل كل فريق تمكن من التسجيل أولاً حتى ولو تمكن المنافس من إدراك التعادل مثلما حدث فى مباراتى «غانا وأمريكا» و«أوروجواى وكوريا الجنوبية»..
ليستمر الصراع فى الجولة القادمة التى ستشهد مواجهتين من العيار الثقيل للغاية بين كبار العالم، حيث ستواجه «ألمانيا» منتخب التانجو الأرجنتينى كما حدث فى البطولة السابقة وفى نفس الدور، كما سيتقابل مجدداً منتخبا السامبا وهولندا مع ذكريات نصف نهائى 1998.
ولتستمر الأفضلية المطلقة للقارة الأمريكية الجنوبية، حيث ستظهر فى دور الثمانية (4) فرق لاتينية، بينما ستمثل القارة الأوروبية ب(3) فرق فقط للمرة الأولى فى تاريخ كأس العالم فى هذا الدور،
وجاءت «غانا» من القارة الأفريقية الوحيدة خارج القطبين الكبيرين فى تاريخ كؤوس العالم وللمرة الأولى فى تاريخها لتعوض الإخفاق الكبير الذى طال الخماسى الأفريقى الآخر.. ويترقب الجميع ما ستسفر عنه المعركة الكروية الشرسة فى المراحل المتبقية من الكأس العالمية التى قد تحمل تاريخاً جديداً مع الفائز بها هذه المرة!
■ فى نفس هذا الدور (16)، تم تسجيل 15 هدفاً فى البطولة الماضية فقط مقابل 22 هدفاً فى البطولة الحالية، وربما كان للأسماء الكبيرة المتأهلة إلى هذا الدور فى «ألمانيا 2006» وتقارب المستويات فى أغلب مبارياته السبب الأكبر فى قلة أهداف ثمن النهائى فى البطولة السابقة عنه فى الكأس الحالية!
■ البطولتان شهدتا فى هذا الدور نفس عدد مباريات الفوز والتعادل، وحتى التى لعب فيها وقت إضافى أو ركلات ترجيح.
■ تأهلت إلى دور الثمانية فى البطولة الحالية «4» فرق لاتينية بينما كان العدد هو «2» فقط فى ألمانيا 2006 وكانا (الأرجنتين والبرازيل) وخرج كلاهما من ربع النهائى.. وهو ما تغير جذرياً فى جنوب أفريقيا 2010 لتزداد فرص القارة الأمريكية الجنوبية لاستعادة الكأس مرة أخرى..
أما القارة العجوز «أوروبا» فقد تأهلت «3» فرق فقط حالياً إلى ربع النهائى مقابل «6» فى البطولة الماضية وهو يؤكد ويعكس التراجع الكبير الذى تشهده القارة الأوروبية حالياً فى تلك الكأس، وهو المثبت تاريخياً كلما أقيمت البطولة خارج أراضيها!