جلس الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى حالة قلق وتلهف خلال مباحثات قمة مجموعة العشرين فى تورنتو بكندا أمس الأول، فى محاولة للحاق بمشاهدة الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافى المحتسب خلال مباراة الفريق الأمريكى مع منتخب غانا فى تصفيات الدور السادس عشر التى فاز بها الفريق الغانى بهدفين مقابل هدف. وسأل رئيس فريق العاملين فى البيت الأبيض رام إيمانويل وهو يدخل غرفة أوباما فى الفندق المقيم فيه بتورنتو «كم تبقى من الوقت؟» رد أوباما «خمس دقائق» وأضاف: «إنه أمر يحرق الأعصاب»، وكان الرئيس أوباما اتفق مع نظيره الغانى جون إيفانز أتاميلز على تبادل قمصان المنتخبين فى المرة المقبلة، وكانت غانا متقدمة بهدفين مقابل هدف، ولم ينجح الفريق الأمريكى فى إحراز هدف التعادل لتنتهى المباراة بخروج فريق الولاياتالمتحدة من كأس العالم. وفى الولاياتالمتحدة وصفت قناة إسبن الرياضية خسارة الولاياتالمتحدة من غانا بأنها «ألم زائد فى الوقت الإضافى»، وسادت مشاعر الإحباط دولة لاتزال تحاول اللحاق بروح الحماسة للعبة كرة القدم فى العالم. وقالت جانيت بوهل التى شاهدت المباراة فى متنزه بضاحية ميريلاند خارج العاصمة واشنطن: «كنت أتمنى فوز الولاياتالمتحدة ولكننى سعيدة بفوز فريق أفريقى وصعوده إلى الدور التالى». لم يكن وجود الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون فى المباراة مفيداً لفريقه ولم يجلب له الحظ. وجلس كلينتون إلى جوار مايك جاجر، نجم فريق الغناء رولنج ستون ليشاهدا معاً تقدم الفريق الغانى بهدفين مقابل هدف واحد بعد لعب وقت إضافى باستاد رويال باكوفينج. وكان كلينتون من كبار مشجعى الفريق الأمريكى خلال مبارياته فى كأس العالم المقامة فى جنوب أفريقيا، وانتقل وراء فريقه إلى مدينة روستنبرج بعد حضوره فوزه على المنتخب الجزائرى بهدف دون مقابل فى بريتوريا فى الوقت المحتسب بدلاً من الضائع. وكان كلينتون يرتدى سترة رياضية مرسوماً عليها العلم الأمريكى وجلس وتجاذب أطراف الحديث مع جاجر فى مقصورة كبار الضيوف فى الاستاد. ومن المقرر أن يتوجه كلينتون الرئيس الشرفى لمحاولة أمريكا استضافة كأس العالم 2018 أو 2022 إلى كيب تاون لمقابلة أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا).