انتهت منذ قليل صلوات جنازة شهداء مصر والكنيسة الاقباط ال 21 الذين قتلوا بليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابي ، بحضور نيافة الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط والوفد البابوي وعدد من الآباء أساقفة المنطقة ، حيث قدم نيافة الأنبا يوأنس كلمة تعزية نيابة عن قداسة البابا تواضروس أكد فيها أن هؤلاء الشهداء الأبرار نفوسهم غالية على الله الذي تمسكوا بالإيمان به حتى النفس الأخير وغالية على مصر مشيرا للضربة الجوية التي قامت بها القوات الجوية فجر على مواقع داعش بليبيا ردا على قتلهم ، مشيدا بموقف الرئيس السيسي وزيارته للكاتدرائية صباح اليوم للتعزية ، واضاف الانبا يؤنس فى كلمتة أن نفوس هؤلاء الشهداء غالية على الكنيسة التي تابعت قضيتهم منذ بدايتها ، ومن جهته تكلم وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا معربا عن تعازيه للجميع باسم جموع المصريين الذين آلمهم الحادث البشع وأختتمت الصلاة بكلمة نيافة الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط إيبارشية الشهداء الذي شكر الرئيس السيسي وقداسة البابا تواضروس الثاني مشيرا إلى أن إيبارشية سمالوط تفتخر بأن تقدم للكنيسة هؤلاء الشهداء الذين تمسكوا بايمانهم حتى لحظاتهم الأخيرة معتبرا إياهم شهداء الإيمان وفي نفس الوقت شهداء الوطن ، معربا عن امله ان يتم بناء كنيسة باسم الشهداء.