ترأس 7 أساقفة من الكنيسة الأرثوذكسية صلوات جنازة الشهداء المصريين الذين لقوا مصرعهم علي أيدي مقاتلي فرع تنظيم «داعش» بليبيا، والتي أقيمت بكنيسة السيدة العذراء بقرية «العور» بمركز سمالوط في المنيا. وأوفد البابا تواضروس الثاني 4 أساقفة لحضور الجنازة نيابة عنه، هم الأنبا يوأنس، الأسقف العام، والأنبا أرميا والأنبا يوليوس والأنبا ثيؤدسيوس، بينما شارك في الصلاة من أساقفة المنيا، الأنبا بفنوتيوس أسقف مطرانية سمالوط، والأنبا مكاريوس، أسقف عام المنيا، والأنبا أغاثون، أسقف مغاغة. وقال الأنبا يوأنس، في كلمة الكنيسة موجها حديثه للشهداء: «أنتم غاليين جدا في عيني الله وأعين مصر وعيني الكنيسة»، وتابع أن دم المظلوم صارخ دوما لله ليحقق العدل ويقتص له، أما بالنسبة لمصر فإن أبناء مصر غاليين عليها وهو ما رأينا في رد فعل الرئيس السيسي، الذي أمر بضربة جوية لمناطق الإرهاب بليبيا انتقاما لأبنائه الشهداء، بالإضافة لرد فعل الحكومة ورئيس الوزراء ومجلس الوزراء بأكمله. وأضاف: «أبناء مصر الشهداء غاليين علي الكنيسة، لأن الكنيسة نمت وترعرعت بدماء الشهداء، وهو ما كانت وستظل الكنيسة تفخر به». اشترك وتابع الصعيد وأخباره لحظة بلحظة