نعت الكنائس المصرية الثلاثه اهالى الاقباط الذين تم ذبحهم على ايدى التنظيم الأرهابى داعش فى ليبيا والذين تم اختطافهم فى مطلع شهر يناير الماضى مقابل الافراج عن اثنان من الفتيات القبطيات الذى زعم تنظيم داعش اسلامهما وقالت الكنيسة الأرثوذكسية فى بيان لها منذ قليل ان الكنيسة المصرية الأرثوذكسية والتى يترأسها البابا تواضروس الثانى تتقدم بخالص الحزن والاسئ الى اهالى الشهداء الابرار الذين تم ذبحهم على ايدى جماعات تكفيريه وقالت ان "إن ما قام به تنظيم داعش من ذبح للمصريين المسيحيين في ليبيا هو قتل على الهوية وهو أمر يتنافي مع أبسط القواعد الأخلاقية والانسانية وهو جريمة شنعاء بكل المقاييس .نصلي إلى الله أن يعزي أسر الشهداء ويكفكف دموعهم ويضمد جراحهم ونطالب الرئيس السيسي باتخاذ موقفا يليق بمكانة مصر وهيبتها كما ندعو المجتمع الدولي لأن يستفيق ضميره ويقوم فعليا بمحاربة الإرهاب ومن جانبه عبرت الكنيسة الانجيلية عن حزنها من الجريمة البشعه التى نفذها تنظيم داعش الأرهابى وقالت "تشعر بالفاجعة التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي وافراده الذين تجردوا من ابسط صفات الانسانية اذ قاموا بذبح 21 انسان لاذنب لهم سوي هويتهم المصرية المسيحية والكنيسة وتابعت الكنيسة فى بيان لها اننا "تصلي من اجل تعزية اهالي الشهداء الابرياء وتصلي ان يعطي الله الحكمة للقيادة السياسية المصرية لادارة الازمة التي يتعرض لها الوطن والمواطنون ونطالب شعبنا وكنائسنا بالصوم والصلاة من اجل ان يأمر الله بسلام بدلا من الحروب وان تتوقف بحور الدماء والله الديان قادر ان يدين الاشرار ويبطل مشورتهم وخططهم المدمرة" وأكدت الكنيسة الكاثوليكة فى بيان لها ان تلك الدماء التى سيلت سوف تروى ظلم العالم الذى لم يكف لحظه عن الشرور ولكى يعلم الضمير العالم كم الفجعه التى لحقت بأهالى الشهداء الذين قتلوا على اساس دينى دون زنب ولا رحمة وطالبت الكنيسة الكاثولكية المجتمع الدولى للتوحد ومساندة مصر لمواجة الأرهاب الدولى الذى بات يهدد المجتمع الدوله بكامله وتقدم الكنيسة الكاثوليكة ببالغ الحزن الى اهالى الشهداء راجياً من الله ان يمهلهم الصبر والسلون فى فقدان زويهم وان يعلن الله كلمته وتابعت الكنيسة ان تلك الاحداث تجعل الشعوب تذداد قوه وصلابة وتوحد تحت مظله واحده وهدف واحد وهو القضاء على الارهاب والتوقف عن بحور الدماء الذى امتلأت العالم من تلك الارهاب الخسيس