في الوقت الذي كان جماهير الشعب المصري مشغولة بمتابعة مباراة كروية , كانت سيناء تهتز تحت وقع الهجمات المسلحة . فقد ألقي مسلحون قذائف الهاون على نادي وفندق القوات المسلحة ومقر الكتيبة 101 في العريش، واستراحة للضباط قرب قسم شرطة العريش في شمال سيناء. و قد وقعت الانفجارات في منطقة آل ياسر بالعريش، كما شوهدت ألسنة اللهب من مسافات بعيدة. وأدى الهجوم إلى تدمير كامل لبعض المباني قرب مقر الكتيبة 101، وانقطاع التيار الكهربائي عن منطقة شرق العريش كلها عقب الانفجارات. وقد تتضاربت أرقام الضحايا ، فيما تقول بعض المصادر إلى أنها وصلت إلي 45 قتيلا وأكثر من 74 مصابا من العسكريين والمدنيين، و أعلنت أنصار بيت المقدس الجماعة -التي غيرت اسمها إلى جماعة "ولاية سيناء"- في بيان نشرته على حسابها على تويتر، مسؤوليتها عن الهجوم الذي تركز في العريش مركز محافظة شمال سيناء، وتوعدت بتصعيد الهجمات إذا لم يكف الجيش عملياته في سيناء. وقد ذكرت مصادر أمنية رفيعة المستوى بشمال سيناء، أن سيناريو الانفجارات المتتالية التي حدثت منذ قليل في المحافظة، كان الهدف الرئيسي منه هو تنفيذ العملية الأساسية وهو استهداف كتيبة حرس الحدود، وإسقاط أكبر خسائر بشرية فيها. حيث كان الجنود متجمعين بالقرب من البوابة الخلفية للكتيبة لمتابعة مباراة الأهلي والزمالك حتى قامت سيارة مفخخة يقودها انتحاري باقتحام البوابة الخلفية وتفجير السيارة، وتزامن مع ذلك إطلاق قذائف هاون على الكتيبة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا. وأضاف المصدر أن جميع العمليات الأخرى المسلحة التي جرت في المدن الأخرى هي مجرد تشتيت القوات للتركيز على العملية الأساسية. و قد شهدت شهدت كمائن الجورة في الشيخ زويد والماسورة وحق الحصان برفح هجمات بقذائف الهاون، كما وقع تبادل لإطلاق النار بين مسلحين والجيش.وأكدت المصادر أن جنديين قتلا في هجوم بكمين الماسورة في سيناء بعيد الهجوم الذي استهدف المقرات الأمنية في العريش . هذا واقع نقلته لنا الأخبار و هناك تصريحات تقول ( سيناء خالية من الإرهاب ) ، و عشرات الأخبار بل مئات الأخبار تقول القبض علي تكفيرين و قتل مسلحين ، العثور علي كميات من الأسلحة مخبأة في منزل و في الجبل و في غيره . و كانت جماعة أنصار بيت المقدس قد تبنت يوم 24 أكتوبرالماضي هجوما قتل فيه 31 جنديا وجرح ثلاثون آخرون في نقطة كرم القواديس العسكرية.وبعيد الهجوم الذي كان الأعنف في حينه، فرضت السلطات المصرية حالة طوارئ، وأقرت حظرا للتجول في عدد من مناطق شمال سيناء، لكن الهجمات لم تتوقف. و من قبل تم أغلاق الانفاق و تنقلت الاخبار في كل يوم عن إغلاق أنفاق جديدة و تم تهجير الشريط الحدودي لقطاع غزة , المعابر مغلقة و طاريات الأباتشي لا تواح مكانها في سماء سيناء . و تم زيادة التهجير القسري من أجل دواعي أمنية إلي خمس كيلو متر . و من أراح نفسه و اتهم حماس هو غبي علي درجة خبير أمني , فهو بدون أن يدري يقول ان كل إجراءات السلطات المصري لتفادي الوضع المتدهور في سيناء هي إجراءات لصالح اليهود و ليس لمنع أي تسلل من اي تنظيم للقيام بعمليات مسلحة . ماذا يحدث في شبة جزيرة سيناء سؤال نطرحه ؟ علي الجميع عمليات مسلحة ضد السلطات المصرية سواء في الجيش أز الشرطة .قتلي و مصابين و أخبار لا ترقي إلي مستوي الحدث علي طريقة احداث أفلام الأكشن , تم حشد المجتمع ضد قتل 17 جندي في رمضان في عهد رئيس سابق . و اليوم العدد مضاعف و لم تشير أصابع الإتهام إلي تقصير كبير من جانب السلطة الراعية و القادرة علي تنفيذ كل شيء ( سوبر مان ) مصر . إننا نتسأل ماذا يحدث في سيناء ليس من باب التشكيك في أحد و لكن هذه الجزيرة الغامضة هي الحد الشرقي لهذه البلاد و قد حافظ عليها الجميع حتي تبقي تحت السيطرة لكي يغيب عن العقلية اليهودية الحلم بالوصول إلي نهر النيل ,فلا يجب أن يعيش الشعب العربي كله و لا يعرف ماذا يحدث في سيناء و ما هذه الأسلحة التي ضربت في المقار الأمنية و ما الهدف الحقيقي للمسلحين هل مجرد هو إنهاك الجيش المصري و طرده من سيناء لتبقي تحت سيطرة مجموعات من المسلحين لن تستطيع التصدي لهجمات الجيش الإسرائيلي في حالة تحرك الجيش اليهودي لاحتلال سيناء كما هو مخطط حسبب العقليه اليهودية . إن الحديث يدور في الكواليس الخلفية عن أمور لا تجد من يكذبها , و إن كذبها تصريح رسمي تجده يبدأ بمعلومه تتطرح تساؤلات لا يقوم بتنفنيديها بعد ذلك . إن حقنا كاملاً في معرفة ما يجري في سيناء و الهدف الحقيقي من وراء كل الإجراءات التي تحدث و لا يخرج علينا من يقول أننا نخفيها بدواعي الأمن القومي . هذا الشعب هو صاحب هذه البلاد و له الحق كاملاً في معرفة كل الأحداث و الأجراءات . و علي الإعلام المصري كله العام و الخاص منه أن يتوقف عن هذه المسخرة التي يقوم بها في المشهد المصري , باحثاً عن متهمين آخرين , غير المتهم الحقيقي و هو المسئول الأول عن هذه العمليات و عن الحالة التي وصلت لها البلاد . المشهد.. لا سقف للحرية المشهد.. لا سقف للحرية