طالب ائتلاف الحريات والحصانات من خلال التوصيات التي خرج بها من خلال مراقبته للعملية الانتخابية بضرورة حياد الإعلام وعدم الانحياز لأحد المرشحين، ووجود مفوضية للانتخابات تقوم بالعمل طوال الوقت من خلال تصحيح الأسماء ومراجعة الكشوف وتنقيتها، وإصدار تعليمات لتيسير عمل المراقبين. وتنقية الجداول الانتخابية لوجود اسماء مجندين ومتوفين بالكشوف الانتخابية، وعمل حملات توعية للناخبين. وكذلك تدريب القضاة على كيفية ممارسة العملية الانتخابية بشكل مغاير لممارستهم لطبيعة عملهم كقضاة على المنصة وعلى أن يتَّسِموا بالصبر، وتدريب الضباط الشرطة وتوعيتهم على الأداء الأمنى الذي يتَّسِم بالحياد وعدم التدخل بأى حال من الأحوال في العملية الانتخابية وتعريفه بدوره. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم ائتلاف الحريات والحصانات والذي يضم مركز الحريات والحصانات والمركز العربي لحقوق الإنسان وجمعية تكاتف المصرية للحقوق القانونية (حملة مشاركة حرية ديمقراطية) والذي تم خلاله التعليق على نتائج مراقبة جولة الإعادة التي قامت بها الحملة لأول انتخابات رئاسية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير من خلال مراقبتها بخمس محافظات "المنيا وبني سويف والفيوم وسوهاج وقنا" وتم خلال المؤتمر عرض العديد من الانتهاكات التي قام بها أنصار المرشحين المتمثلة في التصويت الجماعي والتأثير على الناخبين، وتسويد البطاقات، واستخدام الورقة الدوارة في جولة الإعادة وغيرها من الانتهاكات.