أطلقت الشرطة العسكرية رصاصات في الهواء لتفريق أهالى المصاب الذين قطعوا الطريق بشارع الجلاء أمام مؤسسة الأهرام. وقد اشتبك المحتجون مع قوات الشرطة العسكرية التي تحاول تفريقهم بإطلاق النيران، فيما قام الأهالي بإشعال الإطارات أمام المبنى، ووصلت تعزيزات من رجال الشرطة، أعقبها وصول 4 مدرعات للتمركز أمام الأهرام. وبحسب رواية شقيق المصاب ل"المشهد"، فقدبدأت الواقعة بعد صدور أمر وكيل النيابة بإخلاء سبيل أحد المتهمين فى قضية مرور، غير أن أفراد الشرطة بالقسم أصروا على احتجازه دون وجه حق، وهو الأمر الذى لم يجد المتهم أمامه سبيلًا سوى محاولة الهرب، فلاحقته قوة القسم بوابل من الرصاصات فأصيب بثلاث منها فى البطن ولم يجد أمامه مفرًا سوى اللجوء لمبنى صحيفة الأهرام القريب من مسرح الواقعة. وفى غضون دقائق تجمهر العشرات من أهالى الشاب المصاب وقطعوا الطريق بشارع الجلاء أمام السيارات والمارة، احتجاجًا على عودة بلطجة الشرطة مجددًا وكأن الثورة لم تقم - على حد قول شقيق المصاب، الذى أضاف ان المخبرين ومساعدى الشرطة والأمناء بالقسم رفضوا إطلاق سراح شقيقه قبل دفع "إتاوة" رغم قرار النيابة بالإفراج عنه مالم يكن مطلوبًا فى اتهامات أخرى. اشتباكات بين الشرطة العسكرية وأهالى المصاب بشارع الجلاء اشتباكات بين الشرطة العسكرية وأهالى المصاب بشارع الجلاء