أعلن اليوم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسئوليته عن هجوم انتحاري على مقر للشرطة بمدنية (تيزى وزو) الواقعة على بعد 110 كيلومترات شرق العاصمة الجزائرية يوم الأحد الماضي وأسفر عن إصابة 33 شخصا من بينهم 18 شرطيا. وقال التنظيم - في بيان له نقله الموقع الألكترونى لصحيفة (الوطن) الجزائرية اليوم - "إن منفذ الهجوم هو أنس أبو النضر، داعيا المسلمين إلى تأييد القاعدة والدعاء للمقاتلين خلال شهر رمضان"، على حد قوله. وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد ذكرت أن الانتحاري حاول مهاجمة مقر الشرطة في مدينة (تيزي وزو) بشاحنة ملغومة من نوع تويوتا فجر يوم الأحد الماضى، ونقلت عن المدير العام لمستشفى (تيزي وزو) زيري عباس قوله "إن العملية الانتحارية أسفرت عن 33 مصابا بجروح خفيفة، من بينهم 18 شرطيا و15 مدنيا منهم 15 غادروا المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات الضرورية في حين يخضع الباقون للملاحظة الطبية. ويعد هذا الحادث الضخم هو الأول من نوعه منذ بداية شهر رمضان المبارك، حيث كانت مختلف الأجهزة الأمنية الجزائرية قد بدأت فى تطبيق خطة محكمة خاصة بشهر رمضان لإحباط مختلف مخططات العناصر الإرهابية المسلحة باعتبار أن هذه الأخيرة تستغل الشهر الفضيل لتنفيذ جرائمها.