أشاد عمرو طنطاوى، مدير قطاع الفروع والنظم المصرفية ببنك مصر – ايران للتنمية، بنزاهة وشفافية الانتخابات الرئاسية.. مشيرا الى أنها انتخابات غير مسبوقة بشهادة الجميع رغم ما شابها من بعض التجاوزات البسيطة التى لن تؤثر فى النتيجة النهائية.. واستنكر طنطاوى فى تصريحات خاصة ل"المشهد" إعلان حملة الدكتور محمد مرسى فجر يوم "الاثنين" الماضى فوز مرسى بسباق الرئاسة بالرغم من عدم الانتهاء من عمليات الفرز على مستوى اللجان بما يثير الشكوك حول صحة هذه النتائج وخاصة بعد إعلان حملة الفريق شفيق فوزه هو الآخر بفارق حوالى نصف مليون صوت، ولذلك يجب عدم استباق الاحداث والانتظار للإعلان النهائى من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وعدم النظر لنتائج الحملتين لأنها تعبر عن وجهة نظرهما الخاصة. وشدد طنطاوى على أهمية القبول بالنتيجة النهائية سواء كنا مؤيدين أو رافضين هذا او ذاك وفقا لأعراف وقواعد الديمقراطية التى يجب ان نحترمها جميعا وعلى الجميع ان يتكاتف ويقف يدا واحدة وراء الرئيس القادم لأن مصر اهم من شفيق ومرسى وسباق الرئاسة ما هو الا وسيلة لتحقيق أهداف الثورة وعلينا الاقتداء بما حدث فى الانتخابات الفرنسية والتى انتهت بفارق بسيط بين المتنافسين وتجمع الشعب وراء الفائز. ويضيف: علينا أن نقرر ان دخول الاثنين سباق الرئاسة من أجل مصلحة مصر وايا كان الفائز سيسعى لنهضة مصر وتحقيق أهداف الثورة وبالفعل أخذنا الخطوات الأولى نحو الديمقراطية أسوة بالدول المتقدمة. ويشير الى أن الثورة تنقسم لمرحلتين الأولى نجاح الثورة بخلع الرئيس السابق وأعوانه ومحاكمتهم محاكمة عادلة وهذه تحققت بالفعل والمرحلة الثانية هى تحقيق اهداف الثورة من كرامة وعدالة اجتماعية وسيتم تنفيذها مع هدوء واستقرار البلد وإيجاد اقتصاد قوى واستغلال موارد البلد بشكل سليم. ويؤكد أن الشعب المصرى كسر حاجز الخوف ولم يعد هناك مجال لعودة حاكم ديكتاتورى أوشخص ينفرد بالسلطة وحده..