أوشك اليوم الثاني والأخير من جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية على الانتهاء ومع الساعات الأخيرة تتزايد أعداد الناخبين بمدن وقرى محافظة الغربية أمام اللجان فى كثافة عددية من الناخبين لتمتد الطوابير لمسافات طويلة، ومعها تزداد الاشتباكات بين أنصار المرشحين كما تزداد شراسة الحرب الدعائية. فى سياق متصل شهدت لجنة مدرسة صلاح سالم بمدينة بسيون بعض المشادات والمشاحنات البسيطة بين أنصارشفيق ومرسي بسبب الدعاية الانتخابية من الطرفين أمام اللجنة، وقامت الشرطة العسكرية بالتدخل والسيطرة على الموقف. كما كثف أنصار كلا المرشحين من دعايتهم الانتخابية أمام اللجان بهدف التأثير على الناخبين للتصويت لمرشحهم مما أسفر عن زيادة المخالفات والانتهاكات. ومن جانبها قامت قوات الجيش والشرطة المسئولين عن حماية وتأمين مقار اللجان بتكثيف وجودها أمام اللجان والاستعداد للتصدي لأية أحداث شغب خلال ساعات الاقتراع الأخيرة وعمليات الفرز.