البعض كان شاهداً.. والبعض الآخر كان «شهيداً»!.. الكل يخوض حروبا- لا يعرف نهايتها- من أجل استشراف صورة المستقبل.. بين الحرب على الإرهاب ومحاولات استعادة الاستقرار.. وأخيرا رحلة «لقمة العيش» اليومية. فى هذا العام حارب المصريون «شبح الإرهاب» من الإسكندرية إلى أسوان، وإن كانت المعركة الكبرى تدور رحاها على أرض سيناء. الحرب على الإرهاب وحّدت فرقاء الداخل والخارج معاً فى الوقوف ضد عدو واحد.. فالحرب أكبر بكثير من الخلافات الحزبية أو الصراعات الإقليمية. شهد عام 2014 قدوم أول رئيس منتخب بعد ثورة 30 يونيو، التى دفعت «المواطن» عبدالفتاح السيسى إلى سدة الحكم. الظروف وحدها فرضت عليه أن تكون الحرب على الإرهاب هى «البند الأول» فى مهامه.وقبل نهاية العام ب90 يوما هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه