عام 2014، كان عاما أسودا بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية، والسبب انتشار فيروس إيبولا الذى يعد واحدا من أكثر الفيروسات فتكا بالبشرية، حيث قضى على ما لا يقل عن سبعة آلاف شخص فى العالم . سيراليون تعد البلد الأكثر تضررا، من خلال تسجيل أكثر من 2655 حالة وفاة . خبراء اقتصاديون أكدوا أن الفيروس، أثر على مجالات مخلتفة فى دول غرب إفريقيا بينها المجال الاقصادى. وقال المحلل الاقتصادى، دانيال ريشارد ليورو نيوز: بسبب الوباء، الأشخاص لا يريدون الذهاب إلى غرب إفريقيا من أجل الاجتماعات والملقتيات، لذلك كانت الكارثة ستكون أكبر بكثير لو أن الفيروس انتشر فى نيجيريا. غينيا أيضا تعد من البلدان المتضررة من الفيروس، حيث تم تسجيل أكثر من 1654 حالة وفاة. مصادر محلية أكدت وصول سفينة هولندية إلى ميناء كوناكرى وعلى متنها جزء من المساعدات الأوروبية التى تم تخصيصها للبلدان المتضررة من وباء إيبولا.