قال الدكتور عاطف الفقى وكيل كلية الحقوق جامعة المنوفية، ورئيس مركز التحكيم بالجامعة، إن هناك خلطا فى المفاهيم فى الدول العربية بالنسبة للتحكيم وفض المنازعات وغيرها من المصطلحات. وأضاف الفقى خلال كلمته بالمؤتمر العربى الأول للتحكيم الدولى المنعقد الآن تحت عنوان " الوسائل البديلة للقضاء لفض المنازعات " أن التحكيم موجود منذ قديم الأزل، وقال إنه لا فرق بين التحكيم والقضاء، وفى العصر الحديث تفوق التحكيم على القضاء فى المنازعات التجارية والبحرية على مستوى العالم، وأن أحكام التحكيم نهائية أما أحكام القضاء فتمر بدرجات. وأشار إلى أن 80% من المنازعات التجارية تحل بالتحكيم وليس بالقضاء، وان 90% من أحكام التحكيم ينفذها الخاسر طواعية واختيارا، ولا يذهب إلى المحكمة للطعن على الحكم، وجلساته سرية وأحكامه لا تنشر، و90% من قضايا التحكيم التجارية لا تصل إلى القضاء وبالتالى لا تنشر. وتابع: العلانية فى محاكمات القضاء ميزة، والسرية فى قضايا التحكيم أيضاً ميزة، 5% طبقها المحكم هى قانون وطنى، و95% يطبق قوانين أخرى، ومصادر التحكيم تشمل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والعادات والتقاليد والسوابق التحكيمية.