السؤال: السؤال هو: إذا قلت لأحد لا تستهزئ بالدين، سواء كنت مخطئا في اتهامي له، أم كنت على صواب في اتهامي له. هل أكون كفرته، أم يجب علي أن أعتقد أنه كفر لكي أكون كفرته، أم لا يكون تكفيرا بمجرد أني قلت له لا تستهزئ بالدين، سواء كنت مصيبا في اتهامي له، أم كنت مخطئا في اتهامي له؟ أو لا يقع الاتهام بالكفر إلا إذا قلت له: (يا كافر) فقط حينها أكون اتهمته؟ أم ماذا يا شيخ؟ أرجو توضيح الجواب. وجزاكم الله خيرا. الفتوى: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإنه ليس في نهيك عن الاستهزاء بالدين، ما يدل على تكفيرك لهذا الشخص, ولا على وقوعك أنت في الكفر؛ وراجع ما ذكرنا لك بالفتوى رقم: 273082. والله أعلم.