أعلن منصور سيف النصر ممثل المجلس الوطني الانتقالي الليبي بفرنسا، أن النصر قريب وأن الشعب الليبي يتهيأ للاحتفال بعيد الفطر وبسقوط نظام معمر القذافي في آن واحد، مشيراً إلى أن المجلس جاهز لتسيير المرحلة الانتقالية. وأضاف سيف النصر، خلال لقائه فى فضائية فرانس 24، إلى أن سقوطاً وشيكاً لنظام معمر أبومنيار، وهو الاسم الحقيقى للقذافى، أبرزها سيطرة الثوار البواسل على عدد من المدن الإستراتيجية مثل الزاوية ومصراتة وغريان ومزدة ومدن هامة أخرى محيطة بالعاصمة طرابلس. من جهة أخرى، قال إن شباب ثورة 17 فبراير ينفذون عمليات مهمة، خاصة داخل العاصمة طرابلس بهدف الإطاحة بنظام القذافى وأتباعه. وأشار سيف النصر إلى أنه توجد تأكيدات على أن عناصر مقربة من "الطاغية" ستثور وتنقلب ضده عندما تدق ساعة رحيله. وأكد على أن المزاعم المترددة بأن فرنسا وقوات الحلف الأطلسى هى التى تقوم بدحر القذافى خارج السلطة "كاذبة" ولا أساس لها من الصحة. وأن قوات التحالف تواصل مهمتها التى صادق عليها مجلس الأمن والمتمثلة فى تدمير الآلة العسكرية التى يملكها القذافى وكل الأسلحة المخبأة داخل المساجد والمدارس والمستشفيات. والشعب الليبى ينتظر أن يحتفل ليس فقط بعيد الفطر، بل بتنحى معمر أبو منيار، لأن صواريخه لن تنجيه من عقاب الشعب.