أعلن اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للشرطة الجزائرية، أن الأجهزة المكلفة بمكافحة الإرهاب نجحت في السيطرة على العناصر الإرهابية والتحكم في مناطق نشاطها واحتواء تهديداتها، مؤكدا أن الإجرام المنظم في الجزائر يمثل نسبة 5ر3 بالمئة سنويا من الحجم الإجمالي للجرائم المسجلة. وقال هامل فى تصريحات صحفية اليوم الأربعاء: "أنه خلال الفترة الممتدة من شهر يوليو 2011 إلى شهر إبريل 2012 تم تسجيل حالتي اعتداء إرهابي فقط، باستعمال الأجسام المتفجرة ضد قوات الشرطة بولاية تيزي وزو التي تعد المعقل الرئيسي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي. وأضاف هامل أن الشرطة تقوم بضمان أمن ومراقبة نقاط العبور الرسمية للحدود المتمثلة في الموانئ المطارات ومنافذ الحدود البرية كما يتم توظيف كافة الإمكانات المادية والبشرية من أجل تأمين وسلامة تلك المواقع الحدودية من خلال إقامة نقاط مراقبة أمنية دائمة على الحدود. وأشار إلى أن الشرطة الجزائرية ستحقق التغطية الأمنية الشاملة فى جميع أنحاء البلاد في حدود عامي 2014 - 2015 موضحا أن بلاده لا تعرف حاليا إجراما منظما بالحجم الذي تعرفه بعض الدول. وكان ثلاثة جنود من الجيش الجزائري قد أصيبوا أمس بجروح خطيرة إثر انفجار قنبلتين فى ولاية بومرداس الواقعة على بعد 50 كيلومترا شرق العاصمة ومدينة تيزي وزو الواقعة على بعد 110 كيلو مترا شرق العاصمة. وكانت قوات الجيش الجزائريبجنوب ولاية خنشلة الواقعة على بعد 600 كيلومتر جنوب شرق العاصمة قد تمكنت مؤخرا من محاصرة 15 إرهابيا تابعين لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وأبطال مفعول 20 قنبلة كانت مزروعة في مناطق عدة كما تم تدمير مخبأين واسترجاع مؤونة ولباس وبعض الذخيرة.