أثار زعيم حزب الديمقراطيين السويدي، اليميني المتطرف، بيورن سودير، عاصفة بقوله إذا كان اليهود يريدون أن يظلوا مواطنون يحملون الجنسية السويدية فعليهم التخلي عن ديانتهم. وأضاف سودير في تصريحات صحفية – نقلها موقع والا الإخباري الإسرائيلي - إن تلك تعتبر مشكلة إذا كان في السويد أشخاص كثيرون ينتمون لقوميات أخرى دون الهوية السويدية". ومن جانبها علقت رئيسة الطائفة اليهودية في السويد لانا بوذنر كورسي قائلة: "تصريحاته تدل على اليهود ليس متساويين ولا يمكنهم أن يصبحوا سويديين حقيقيون، وهذا ما حدث بالضبط في ألمانيا النازية في الثلاثينات والتي هرب جدي منها". ومن جانبه علق رئيس الرابطة اليهودية ضد معاداة السامية ويلي زلفرشتاين "أنا يهودي وولدت في السويد وسويدي مثل سودير".