كلمة السر في أي تغيير هي الإعلام ، وفي أي انقلاب على التغيير أيضا .. هو تلك الأداة السحرية التي تطوع العقول .. تحول الزيف إلى حقيقة وتقلب الحقائق وكأنها كانت محض سراب .. ببساطة تمكن سحرة الإعلام من حشد الناس مع الإخوان ، ثم بحشدها ضدهم .. في المرتين اختلط الحق بالباطل ، وفي المرتين كانت الثورة التي غازلوها ، ثم انقضوا عليها هي الضحية . في حالة سائلة كما هي حال المجتمع المصري ، حيث لارقيب على الإعلام الخاص ، تكون المصالح والتربيطات والاصطفافات أحيانا أهم من الحقيقة ، ويزيد من عمق المأساة أن هناك إعلام حكومي أحيل بعضة للمعاش المبكر فأصبح هامشيا ، وبعضه ينازع للبقاء والمنافسة ، كما هي حال الصحافة القومية التي تآكل جمهورها وتآكلت مواردها وأهمها دعم الدولة. لذلك يصبح من الأهمية بمكان معرفة المتلاعبين الجدد بالعقول .. تاريخهم ومصالحهم ورؤيتهم للسلاح الخطير الموجود بحوزتهم ، فأنا وأنت "أسرى" لما يريد هؤلاء أن نعرف ، وضحايا لما يحجبونه من حقائق . الإعلام صناعة ضخمة تحتاج أموالا .. وهناك باستمرار من هم على استعداد لدفعها بشكل مباشر أو غير مباشر ، فمن يدفع للزمار يطلب اللحن الذي يناسبه ، على نحو مايقول مثل أوروبي. هؤلاء هم ملاك وصناع الإعلام الأكثر تأثيرا في مصر دون رتوش. السيد البدوى.. "محتكر بأمر السلطة" متناقض الهوى، طنطن بالشعارات في مرحلة، و أُثري في أخرى ، و تاجر مع الإسلاميين في ثالثة، فإختلف فى توجهاته، مابين سلوك على الأرض ومبادئ مدنية على الورق والملصقات منذ توليه رئاسة حزب الوفد وحتى الأن.. اضغط هنا "صدى البلد".. ملتقى "زبانية" مبارك أدرك تأثير "الميديا" علي الرأي العام، بحكم شخصيته المهووسة بالإعلام وعشقه الظهور أمام الكاميرات، مستغلًا ثرواته التي كونها ، ووصفها العديد على فترات متفاوتة بأنها "ليست كلها حلالا"، كما عرف استخدامها في الضغط علي المسئولين في الدولة، لإنهاء مشروعاته الاستثمارية، فقام بافتتاح مجموعة قنوات.. اضغط هنا دولة "الجزيرة" بأى مقياس يمكن أن يحكم أحد على توسع قناة "الجزيرة" القطرية، وشهرتها ونسب مشاهدتها حول العالم، المهنية التي بدأت بها القناة بثها ساعدت على انتشار القناة عالميًا، ولكن دون الأموال التى تمتلكها الشبكة التليفزيونية القطرية، لن تجدى الخطط العلمية ولا الوسائل التقنية فى رفعتها وانتشارها.. اضغط هنا "البديل".. المال غير المصري يخترق الإعلام حالها كحال الوسائل الإعلامية الأخرى التي تسخر المال لخدمة أغراضها الإعلامية والصحفية، والتي سيطر عليها رأس المال في رسم توجهاتها وسياستها التحريرية، صحيفة "البديل" المملوكة لمؤسسة "صوت المستضعفين" الإيرانية .. اضغط هنا حسن راتب.. الإعلام لحماية الأموال حسن راتب، هو رئيس قناة "المحور"، وعضو الحزب الوطني المنحل، الذي قال عن الوريث جمال مبارك: "قيادة تثلج صدر الأمة.. وقال عن مبارك.. لابد أن نقدسه"، اتفق معه البعض واختلف معه البعض الآخر.. اضغط هنا نجيب ساويرس.. المقاول الإعلامى" يعتبر رجل الأعمال الأكثر إثارة للجدل بسبب اقتحامه عالم السياسة عن طريق عمله في الاقتصاد، الأمر الذي يضع علامات استفهام حول أي موقف يتخذه ساويرس والذي لا بد في النهاية أن يخدم مصالحه المالية في المقام الأول وبعدها تأتى مصلحة الوطناضغط هنا أبو هشيمة والكحكى".. رأس المال لا يعرف غير المصالح نجح الإعلامى علاء الكحكى رئيس مجلس إدارة شركة ميديا لاين والمجموعة المساهمة فى الشركة، ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة شركة حديد المصريين فى الاستحواذ على غالبية الأسهم بالشركة المالكة لجريدة "اليوم السابع" اليومية والموقع الإلكترونى للجريدة، خلال العامين الماضيين ..اضغط هنا محمد الأمين.. عندما يُشكل "الفلول" الوعى المصرى محمد الأمين من أصحاب القنوات الفضائية الذين هبطوا على الإعلام المصرى وسيطروا عليه بأموالهم التى تحيط بمصادرها شكوك عديدة، حيث يعد محمد الأمين، هو الوحيد فى تاريخ الإعلام المصرى الذى أنشأ باقة فضائيات "CBC" ثم أطلق معها صحيفة يومية "الوطن" اضغط هنا أحمد بهجت..الاستثمار تحت نفوذ "علاء وجمال" أحمد بهجت رجل الأعمال المصرى حامل الجنسية الأمريكية صاحب قنوات "دريم" الفضائية وأحد مؤسسي جريدة "المصرى اليوم" مؤسس مجموعة شركات بهجت وصاحب دريم بارك وشركه إنترنت مصر ودريم لاند وشركة جولدي للأجهزة الكهربائية وشركة انترفال للسياحة ووكيلها في مصر والشرق الأوسط - له مشوار كبير فى مجال..اضغط هنا اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل