قال عمرو موسي، الرئيس السابق للجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن مصر تسير على طريق إعادة البناء مع قرب انتهاء خارطة الطريق، في ظل احتياج الشرق الأوسط لنظام عربي جديد، يحدد تصوره بشكل موحد للوصول لمصلحة الدول العربية في الأمور المشتركة. أضاف موسي، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الرابع عشر، للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، المنبثقة من جامعة الدول العربية اليوم، والذي يعقد هذا العام تحت عنوان "التعاون على بناء المرونة تجاه المخاطر العالمية في المنطقة العربية"، أن حسن إدارة الحكم يكون بإحداث تقدم جوهري في اقتصاد البلاد يشعر به كافة المواطنين، كما طالب الحكومة بضرورة وضع استراتيجية جديدة لتحقيق وضع اقتصادي أفضل للمواطنين. أشار موسى، إلى أن المرونة في مواجهة المخاطر العالمية، تعني التعامل مع التحديات المؤثرة في المجتمع العربي، وأن المشاكل التي أدت إلى تراجع فرص التنمية بالدول العربية، سببها تراكم نتائج سوء إدارة الحكم، التي أدت إلى الثورة عليه. أوضح موسى، أن المجلس الاقتصادي الاجتماعي بجامعة الدول العربية، عليه وضع خطة متكاملة لتحقيق مرونة تجاه المخاطر العالمية، تناقش في البرلمان العربي وغيره، مؤكدًا أن الجامعة العربية عليها الاجتماع لوضع رؤية محددة لمواجهة تلك المخاطر، وأنه بجانب الدستور المصري فهناك بند خاص باللامركزية، ينص فيه على أن تكون الإدارة المحلية بالانتخاب وليس بالتعيين.