تفاصيل مؤتمر المستبعدين من النيابة العامة

طالب 138 من المستبعدين من تعيينات النيابة بسبب مؤهل الوالدين، الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لإعادتهم للنيابة، عقب استبعادهم بعد ثورة 30 يونيو.
وقال كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة السابق، خلال مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين، السبت، إن «لحم أكتاف البلد من خير الفلاح المصري»، مؤكدًا أن الدولة يوجد بها حالياً مجتمعان؛ أحدهما يعرق على الرصيف والآخر يعرق من «التنس».
وأضاف «أبو عيطة»، خلال كلمته بالمؤتمر، أنه عار على مصر بعد ثورتين أن ترتد مرة أخرى لعصر الظلام، ويقال لمواطنين مصريين «مينفعش تتعينوا في القضاء علشان أهاليكوا بيعرقوا على الرغيف».
وشدد وزير القوى العاملة السابق على أن المستبعدين من التعيين بالنيابة لو جلسوا على منصة القضاء سيصونون الحق، لأنهم أبناء ناس صانوا البلد.
وقال محمود الطاروري، المنسق الإعلامي باسم 138 المستبعدين، إنهم صدر لهم قرار تعيين ولم تستكمل إجراءات تعيينهم بسبب اشتراط مجلس القضاء الأعلى ضرورة حصول الوالدين علي مؤهل عال، مضيفا أنهم يشعرون بالحزن لقسوة الوطن عليهم وإهدار مبادئ المواطنة والعدالة والمساواة، مؤكدا أن مطلبهم بتعيينهم قانوني وليس تدخلا في أعمال القضاء، ولكنه حفاظ على هيبته.
وقال أحمد الشامي، أحد المستبعدين من التعيينات: «أليس الأب غير المتعلم له الأحقية بالتكريم لأنه كسر القاعدة التي تقول إن فاقد الشيء لا يعطيه؟، الأب والأم غير المتعلمة أعطيا ما يملكانه لأبنائهما لتخريجهما كأوائل كليات الحقوق والشريعة والقانون، وجعلهم مؤهلين لخدمة الوطن»، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل، قائلاً: «سيادة الرئيس جرة قلم تزيل ما في نفوس 138 أسرة وشابًا من ألم».
ورفع المنظمون صورة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بجوار صورة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيما علقوا لافتات مكتوباً عليها: «قرار مجلس القضاء استبعاد المتفوقين من أبناء العمال والفلاحين يعيد مصر إلى عصر العبيد والنبلاء، أين أنت يا سيادة الرئيس»، و«138 معاون نيابة عامة صدر لهم قرار تعيين ولم تستكمل إجراءات تعيينهم بسبب اشتراط مجلس القضاء الأعلى حصول الوالدين على مؤهل عالٍ».