- عمل جاسوسًا على الإخوان ثم مخبرًا صحفيًا فى الأهالى - عين قائد فرقة الأمن "777" مديرا للأمن فى مركز الدراسات - حصل على رشاوى وأموال مقابل إنجاز مصالح لدى الجهات الرسمية - توسع فى علاقاته الأمنية وحصل على تمويل إمارتي لإدارة "البوابة" لمع نجم الإعلامى، عبد الرحيم على، عندما فرضته جهات أمنية على الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس مجلس إدارة موقع إسلام أون لاين، وعلى إدارة الشبكة للعمل كمدير للتحرير، بحجة أن الموقع يتبع جماعة الإخوان، وإن لم يتم تعيينه سيتم إغلاق مقر الموقع بالدقى. عبد الرحيم على، بدأ عمله صحفيا بجريدة الأهالى، حيث تخصص كباحث شئون الجماعات الإسلامية، وحسب مصدر قريب منه يقول: "بدأت الجهات الأمنية تزرعه وسط تلك الجماعات وأصبح قريبا من جماعة الإخوان وحركة حماس وغيرهم". ويتابع المصدر: "بعد أن فرض على موقع "إسلام أون لاين" كمديرا للتحرير بدأ فى كتابة تقارير لجهات أمنية عن العاملين فيه، وتخلص منهم الواحد تلو الأخر، وحول الموقع من نشر أخبار إلى شبكة عامة تهتم بالاستشارات النفسية والجنسية والتعارف والزواج، وهو ما اضطر الجمعية التى تصدر الموقع إلى إغلاقه، وكان خلال تلك الفترة عمل عبدالرحيم على علاقات مع حركة حماس وجماعة الإخوان بحجة أنه يتحدث معهم بصفة رئيس مجلس إدارة الموقع". ويوضح المصدر، أنه نتيجة علاقاته الأمنية الوطيدة أسس عبد الرحيم على المركز العربى للدراسات والبحوث، ووسع علاقاته مع أجهزة الأمن بعلاقات أخرى مع المسئولين فى دولة الإمارات العربية المتحدة وبدأت رحلاته والسفر إلى هناك من أجل تقديم دراساته وأبحاثه التى ينتجها ووثق علاقاته بالفريق أحمد شفيق وأصبح من ضمن أعضاء حملته فى الانتخابات الرئاسية، وعن طريقه استطاع أن يحصل على تمويل لإنشاء موقع "البوابة نيوز" وعين قائد فرقة الأمن "777" مديرا لأمن البوابة نيوز وزود المبنى بكاميرات مراقبة وحراسة مشددة . قدم عبد الرحيم على، برنامجين على قناة "القاهرة والناس"، وهما "الصندوق الأسود" و"الغرف المغلقة"، وأثارت تلك البرامج الكثير من الجدل خاصة بعد قيامه بعرض تسجيلات صوتية مسربة عن بعض النشطاء ورجال الأعمال وبعض قيادات جماعة الإخوان للكشف على الفساد وفضح الخونة والعملاء، على حد قوله. القضايا والبلاغات ضده "الصندوق الأسود"، فتح باب تقديم البلاغات ضد عبدالرحيم على والبرنامج وادارة القناة، كان أشهرهم رجل الأعمال نجيب ساويرس الذى هاجمه عبدالرحيم على فى إحدى حلقاته مما اضطرت إدارة القناة قطع البث المباشر أثناء إذاعة البرنامج وايقافه ورفع ساويرس دعوة قضائية بالسب والقذف ضده . وبناء على ضغط ساويرس، تم وقف البرنامج، وطالب عبدالرحيم إدارة القناة ب 15 مليون جنيه تعويضا عن الأضرار الأدبية والمعنوية والنفسية والمادية التي لحقت به لأن طارق نور مالك القناة فسخ العقد المبرم بينه بالإرادة المنفردة. زملاء يكشفون أسرار خطيرة قال أحمد عز العرب، مخرج صحفي، في تدوينة أعاد نشرها الناشط وائل عباس : "بالنسبة لى فما اعرفه عن عبدالرحيم يعرفه كل من عمل بجريدة الأهالى وحزب التجمع فى عقد التسعينيات، حيث كان واحدا من مراسلى الجريدة فى محافظة المنيا ووردت إلى الجريدة شكاوى عديدة من تعاملاته مع المواطنين ثم كشف التحقيق الحزبى فى الوقائع أن المراسل استغل موقعه للحصول على رشاوى وأموال مقابل مساعدتهم على إنجاز مصالحهم لدى الجهات الرسمية"، متابعا: " تبين أنه تحت رعاية عدد من قيادات الشرطة المحلية التى كانت قد اكتشفت قدراته ووظفيته كوسيط فى العمليات وببراعته الشخصية قفز إلى موقع العميل المزدوج بين أجهزة الأمن والجماعات الإرهابية فى المنيا ". أشهر التعليقات الساخرة قال الإعلامي باسم يوسف خلال تقديمه برنامج "البرنامج" الذى كان يذاع على فضائية "ام بى سي مصر"،:"إحنا مش شايفينك مذيع، عبدالرحيم على مش بتاع قلم وكتاب، ده بتاع فلاشة ولاب". وزير الداخلية "فاشل" وهاجم عبد الرحيم علي، وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، واصفا إياه بالفاشل وأنه ليس رجل المرحلة، تعليقا على قيام عدد من المجهولين باقتحام مقر المركز العربى للدراسات والبحوث، قائلا: "وزير الداخلية بيحمي الراقصات والمحافظين اللي ملهمش لازمة وبيته وبيوت مديري الأمن، هو ليس رجل المرحلة، ومصر ليس دولة الأن". أكدت الدكتور ليلى عبد المجيد عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقا، أن الإعلامى عبد الرحيم على والبرامج التى كان يقدمها، أو أى إعلامى أخر يقدم مثل نوعية تلك البرامج التى تكشف فسادا ما، إذا لم تكن موثقة بدليل يتعرض للمساءلة القانونية إما بالتصحيح أو للمحاسبة القانونية له ولوسيلة الإعلام". ثورة قادمة وأخر ما كتبه عبدالرحيم على على صفحته الشخصية على "فيس بوك" تحذير من ثورة قادمة فى 25 يناير القادم، بسبب ما وصفه بأخطاء الحكومة التي تعطى ما أسماهم ب "السفلة"، دفعات كل يوم من أجل تنفيذ مخططهم لإسقاط الدولة فى 25 يناير القادم، على حد قوله. وقال محذرًا السلطة الحاكمة من تفاقم الأوضاع وعدم السيطرة عليها فى وقت لا ينفع فيه الندم، قائلاً: "السفلة يتحركون بقوة وسرعة وفي كل مكان لإسقاط الدولة عبر القيام بثورة جديدة كما يقولون في 25 يناير القادم" مشيرًا إلى أن: "الدعم الخارجي مستمر والداخلي في تزايد، وأخطاء الحكومة تعطيهم دفعات كل يوم ، ولا حياة لمن تنادي". وتابع:" أرجو أن يتحرك من يجب عليه أن يتحرك فالوقت يداهمنا، وأرجو ألا نندم حيث لا يفيد الندم...اللهم بلغت اللهم فاشهد".