كشف محمود فؤاد المدير التنفيذي للمركز المصري للحق في الدواء عن ارتفاع أعداد وفيات الأطفال بسيوة والسلوم إلى 14 حالة وفاة، والمصابين فوق 800 حالة. وأشار فؤاد ان “الوباء” الي انتشر في سيوة وصل لسيدى برانى والسلوم، مضيفاً أن المأساة في أن المرضى يأتون من سيوة أو السلوم، إلى المستشفى المركزى بمرسى مطروح، ما يعنى أكتر من 250 كيلو لأن المستشفيات هناك بدون أطباء حميات. وتسائل فؤاد، لماذا يوجد مصابين فوق ال40 سنة، اذا كانت المرض هو الحصبة فقط، وفقاً لما ورد عن وزارة الصحة المصرية. وطالب فؤاد الحكومة، بالاجتماع فوراُ، لبحث الأمر قبل انتشاره، لمعرفة ما اذا كان المرض وانتشاره ناتج عن فساد الأمصال واللقاحات التي تم تطعيم الأطفال بها، أم ان هناك أسباب أخرى لسرعة تلافيها، محذراً مما أسماه أمراض الفقر “الحصبة، والتيفود، والملاريا، والسل، وأمراض الإسهال”.