أصدرت وكالة أنباء الشرق الأوسط بيانًا توضيحيًا استنكرت فيه ما سمته ب"مهاترات الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " والتى تحدثت فيها الشبكة عن مخالفات جسيمة وصارخة يقوم بها رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الوكالة. وقال البيان: "استقبلت أ. ش. أ اليوم بمزيد من الدهشة بيانا أصدرته ما تسمى ب"الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" والتى اتهمت الوكالة خلاله بتوظيف جهود العاملين وتسخيرها لصالح المرشح الرئاسى أحمد شفيق وممارسة الضغط المعنوى والمادى على الصحفيين والعاملين بالوكالة لصالح المرشح المذكور. وتابعت: وتؤكد وكالة أنباء الشرق الأوسط أن كل ما ورد بالتقرير مزور وكاذب ومضلل وانه كان من الأجدر بهذه الشبكة التى تتحدث عن حقوق الإنسان أن تتصل بالجهة المعنية لاستطلاع رأيها حول هذه المخالفات بدلا من الحديث المرسل الذى يستند إلى وقائع مزورة ومبتورة وللأسف تسيىء إلى مصداقية هذه الشبكة. وتوضح الوكالة أنها وكالة الدولة وليس الحكومة وانها تقوم بمتابعة كافة الأحداث والفعاليات بكافة انحاء الجمهورية ونقلها مجردة إلى مشتركيها وأنه ليس من دورها وواجباتها كتابة الأخبار المفبركة عن هذا أو ذاك . وفيما يخص الادعاء بأن رئيس التحرير يهتم بما يذاع فى الفضائيات وما ينشر فى الصحف من مواد دعائية لصالح حملة شفيق ضد منافسه الدكتور محمد مرسى ومد الارسال لبث أنشطة المرشح أحمد شفيق فان الوكالة ومنذ اعلان نتيجة الجولة الاولى لانتخابات الرئاسة قامت ببث وإذاعة أكثر من عشرين نشاطا انتخابيا وتحركا سياسيا للدكتور مرسى وحملته من بينها لقاءاته وزياراته لتجار سوق العبور ومدينة بنها. وبيانات لحملته حول مواصلة فعاليات الاحتجاج حتى جولة الاعادة وبيانات حول الحكم ضد مبارك ودعوة الاشعل للتصويت لصالح مرسى وتخليه عن رئاسة الحزب حال فوزه بمنصب الرئيس ومسيرة تأييد بشوارع ملوى بالمنيا لصالح مرسى ونشر السيرة الذاتية له عند دخوله مرحلة الأعادة وبدء حملته بالخارج من برلين لحشد الأصوات لحملته الانتخابية والاجتماع مع القوى السياسية ومساندة مجلس أمناء الثورة لمرسى ضد شفيق فى جولة الاعادة والاجتماع التشاورى مع مرشحى الشخصيات السياسية وغيرها الكثير من الأنشطة بما فى ذلك اللقاءات التليفزيونية والمؤتمر الصحفى للدكتور مرسى . وحول قيام رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط بإصدار أمر بمنع واحد من أكفأ الصحفيين من الأشراف على نشرة الوكالة فان هذا أمر مهنى وقرار اتخذه مجلس تحريرالوكالة نظراً لمخالفة هذا الزميل لأبسط قواعد المهنية وخلطه ما بين رأيه الشخصى وما بين العمل الصحفى وهذه أمور لا نقبل التدخل فيها من أية جهة مع معرفتنا بعمل هذا الزميل بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان صاحبة البيان دون حصوله على تصريح من الوكالة بالعمل فيها . أما فيما يخص الادعاء بأن رئيس التحرير كان المسئول عما أسماه البيان السقطة المهنية الشهيرة باعلان حصول الفريق أحمد شفيق على المركز الأول فى الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة والادعاء بأن رئيس الوكالة قام بإلغاء الخبر من ذاكرة الكمبيوتر المركزى فهذا ادعاء كاذب ولم يحدث أن اذاعت الوكالة أية أخبار حول هذا الأمر والوكالة تتحدى أية جهة تثبت صحة ذلك . وصحة الأمر أن الوكالة قامت يوم الجمعة التالى لانتخابات الجولة الأولى للرئاسة باذاعة النتائج الأولية من كافة محافظات مصر ماعدا محافظتى القاهرة والجيزة منسوبة إلى السادة المستشارين الذين أعلنوها ولم تقم الوكالة باذاعة أخبار عن فوز شفيق أو غيره كما لم تقم بتجميع الأرقام التى حصل عليها المرشحون أو اعداد رسوم بيانية كما فعلت بعض الصحف وتبين عدم صحتها لعدم احتوائها على نتيجة محافظتى القاهرة والجيزة اللتين لم تقم الوكالة بإذاعتهما لعدم حصولها عليها وقت إذاعة تلك النتائج . أماالحديث عن الأمور الداخلية الخاصة بالوكالة مثل حركة الترقيات وخلافة فإن السيدة حرم الأستاذ (الاكفأ) عضو مجلس إدارة الوكالة تعلم كل شيىء عنها وتعلم انها ستعلن يوم الخميس 7 يونيو وسيتم تطبيقها من يوم 10 يونيو لاستحقاق بعض الزملاء للترقية فى هذا التاريخ ولاشك أنها قد أبلغت الزميل الأكفأ بذلك . وانتهى بيان أ. ش. أ ب"ختاما فإن وكالة أنباء الشرق الأوسط وهى تجد نفسها مضطرة إلى الرد على ذلك البيان الذى لا يمكن وصفه إلا بالردئ فأنها تؤكد على المهنية العالية التى تضعها دائماً فى مقدمة وكالات الأنباء العربية والإقليمية وأنها لن تخضع لابتزاز من هنا أو هناك يعطلها عن مسيرة التطوير والتحديث أو أحداث وقيعة بينها وبين مجلس الشورى أو غيره من الجهات وذلك رغم أنف الطامعين والحاقدين والموتورين".