السؤال: أحسن الله إليكم، ما هو توجيهكم للذي يقع في المعاصي بحجة أن الصلوات مكفرات لما بينهن إن اجتنبت الكبائر؟. وجزاكم الله خيرا. الفتوى: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يسوغ للعبد أن يرتكب الصغائر بدعوى أنه يكفرها الصلاة، واجتناب الكبائر، ونحو ذلك، بل الواجب التوبة، وألا يحتقر العبد الذنب؛ كما قيل: لا تنظر إلى صغر المعصية، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت، فالأمر خطير، وانظر الفتويين التالية أرقامهما: 255157، 175139؛ ففيهما بعض محاذير احتقار الذنوب. وقد بينا بالفتويين التالية أرقامهما: 128824، 142165، أنه لا يشرع الإقدام على الذنب بدعوى أنه يقع مكفراً بالصلاة، ونحوها من مكفرات الذنوب، فلتراجعها. والله أعلم.