استنكر يوسف زيدان، الكاتب والروائى، تعيين الدكتور اسماعيل سراج الدين مستشاراً لرئيس مجلس الوزراء، للثقافة والعلوم والمتاحف، متسائلاً : "ماذا تبقى فى عقل البلد لم يشرف عليه؟". وأضاف "زيدان" خلال حواره ببرنامج "آخر النهار" والمذاع على فضائية "النهار" مع الإعلامى "محمود سعد"، أن "سراج الدين" قام بأفعال مثيرة للشبهات بعد قيام ثورة يناير، موضحاً أنه كتب مقالات عديدة لإنقاذ مكتبة الإسكندرية. وأوضح "زيدان" أن سبب قراره الأخير بالاستقالة من اتحاد الكتاب، هو أن "سراج الدين" يحاكم منذ 3 سنوات، وأغلقت له ملفات كثيرة بعد حدوث "ترضيات مالية"، بالإضافة إلى سجن مديره المالى، وإجبار المديرين الذين كانوا يعملون معه على الاستقالة من مكتبة الإسكندرية. وأكد "زيدان" أنه لن يستتر على واقع بهذا الشكل، فقرر التوقف عن الكتابة والتفاعل حتى يشرح المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، سبب اختياره بالرغم من أنه يحاكم، أو أن يتدخل رئيس الجمهورية ، عبد الفتاح السيسى، باعتباره رئيساً لمكتبة الإسكندرية أيضاً. وأضاف "الكاتب والروائى" أن السن القانونى للعمل فى المكتبة هو 62 عاماً، و"سراج الدين" لديه 70 عاماً، موضحاً أن سبب بقاءه هو بسبب ورقة من "سوزارن مبارك" زوجة الرئيس الأسبق "مبارك" بتسيره لشئون المكتبة.