انتقد خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية، وسائل الإعلام التي تهتم بعرض مشاكل الإخوان، على الرغم من كوننا في أوج المعركة مع الفلول، وأنه ينبغي التعامل مع الدكتور محمد مرسي على أنه مرشح اللافلول واللامبارك. وقال سعيد - أثناء لقائه أمس مع الإعلامية هالة سرحان بقناة روتانا - إنه فات نصف وقت الحلقة ونحن نتكلم عن مشاكل الإخوان واستبدادهم وظلمهم، ولا نتكلم عن مرشح الفلول وما فعله النظام الذي كان جزءًا منه، فهذه الحلقة تصب بذلك في مصلحة الفلول. كما رفض سعيد الحديث عن اتهام الإخوان بتوزيع بطاطس وزيت ورشاوى انتخابية دون دليل فمن يمتلك قرينة عليه أن يقدمها للسلطات ولا يتكلم، مشيدًا بالعملية الانتخابية النزيهة ولو بنسبة لأننا في مرحلة التحول من الاستبداد للحرية ولن تأتي الشفافية كلها مرة واحدة. وأضاف قائلاً :ليست قضيتي في قبول ما تأتي به الصناديق من عدمه قضيتي هى عدم شرعية ترشح شفيق وموسى من الأساس، فآليات الانتخابات والاجراءات سليمة ونزيهة وما قبلها لم يكن سليمًا ولا نزيهًا، فكلنا مسئولون ليس الاخوان فقط، التيار اليساري على الرغم من حصوله على بضعة آلاف فقد ترشح عنه 4 مرشحين ولم يستطع التوحد على مرشح واحد والآن يطالب مرسي بالتنازل لحمدين، هذا ظلم بين. وهاجم المتحدث باسم الجبهة السلفية حالة التمزق والنزاع السائدة في الصف المصري، والتي ساعدت على إنتاج أحمد شفيق، فهناك بعض الشخصيات تمارس الابتزاز السياسي لجماعة الإخوان على القنوات الفضائية ليل نهار، والأحرى بهم انتخاب شفيق، وتركهم نقد جماعة الإخوان غير البناء، معتبرًا المرحلة الحالية مرحلة نزع الأقنعة عن الوجوه الفاسدة التي تدعي الثورية وهى بعيدة عنها. فيديو خالد سعيد مع الإعلامية هالة سرحان