بعد نشر فيديو "ولاية سيناء" وتبنى حادث "كرم القواديس" نشطاء: نعيش سيناريو 67 .. و"بيت المقدس مينفعش يموتوا موتة عادية" نبيل نعيم: نفذوا العملية بمساعدة دول خارجية حالة من الهلع، اصابت رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد بث مقطع فيديو لما يعرف ب"ولاية سيناء" و"أنصار بيت المقدس" سابقا ، يظهر مقتل الجنود في سيناء، والذي اعتبرها البعض محاولة سخيفة لزعزعة الثقة في الجيش المصري ، والبعض الآخر رأى أن الفيديو ليست مادة مصدقة وهو مجرد آداة للتدمير النفسي والمعنوي والمادي . في البداية، تبنت "جماعة أنصار بيت المقدس"، في مقطع فيديو بثته عبر موقع "يوتيوب"، الهجوم الانتحاري الذي أسفر عن مقتل ثلاثين جنديا بمنطقة "كرم القواديس" في سيناء مع نهاية أكتوبر الماضي، بواسطة سيارة مفخخة، مستهدفا حاجزًا عسكريًا قرب مدينة العريش في شمال سيناء. ونشرت أحدى الصحف توضيح لزيف الفيديو وفبركته من خلال نشر صورة لأحد من أسماهم التنظيم الإرهابي ب"المجاهدين"، زاعمة أنه من مقاتلي سيناء، ولكنه في الحقيقة تم تصفيته مع سبعة آخرين منذ شهرين، وتحديدًا يوم 14 من سبتمبر الماضي، عندما خرج علينا وزير الداخلية معلنًا عن ضربة أمنية قوية تم توجيهها للعناصر الإرهابية قائلا: "ما سنعلن عنه سيثلج صدور أسر شهداء حادثي الفرافرة والضبعة وكل أسر الشهداء الذين سيتناولهم العرض، وأقول لأسر شهدائنا الأبطال.. أبناؤكم صنعوا تاريخ البلاد بنضالهم وبتضحياتهم، وعبروا بمصر إلى طريق الأمان والاستقرار.. وأن الأجهزة الأمنية ستظل على عهدها في ملاحقة كل العناصر الإرهابية المتخذين من الدين ستارًا لأعمالهم الإجرامية". في الإطار نفسه علق الشيخ نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد السابق، على تبني جماعة أنصار بيت المقدس لهجوم كمين كرم القواديس قائلا: "الحادث أكبر من إمكانياتهم لكنهم شاركوا فيه بدعم من أجهزة أجنبية ". وأضاف "نعيم": أن بيت المقدس تبنت عملية كرم القواديس ليرفعوا من روحهم المعنوية بعد الضربات الأمنية التي وجهت لهم مؤخرا، لافتا إلى أن خسائر الإرهابيين في حادث دمياط أكثر من 60 شخصا بين قتيل وأسير. ومن الناحية الرسمية، لم تظهر أي جهة للتعليق عن المقطع المُسجل ، وتم الاكتفاء بحذف الفيديو من على أي كافة مواقع التواصل الاجتماعى في إطار محاربة الإرهاب عن طريق وقف أي وسيلة للتواصل وإثارة ذعر المصريين . أما نشطاء التواصل الاجتماعي لم يستسلموا لحذف الفيديو وتداوله البعض بشكل أكبر بعد الحذف وبالإضافة بالتعبير عن رفضهم لموقف الجيش من صمته ورفضه التعليق على مقطع الفيديو. يقول أحد النشطاء، لا شك أن هولاء مجرمون إرهابيون ضالون ومضللون، ويستخدمون آيات القرآن فى غير موضعها ليس عندى فرصة التردد فى دعم جنود وضباط الجيش ضد هولاء ، واطالب القادة المشغولين بالسياسة والاقتصاد وأشياء أخرى بالخروج على الجبهات ومؤازة الجنود، ورفع كفاءتهم وتسليحهم ، ونظر الإتفاقيات المشئومة لتعديلها والا فكل دم جندي مصرى هم شركاء فيه مناصفة مع الإرهابين!. وعلقت صفحة "ايجي لاين " على مقطع الفيديو:" الفيديو اللي نشرته انصار بيت المقدس بخصوص سيناء ميتعلقش عليه غير بجملتين:..بيتعاد سيناريو 67 من الاعلام و من بيانات الجيش بأننا اسقطنا طائرات العدو و هجمنا و .. و عملنا و سوينا الهوايل و احنا ف الاساس منهزمين ،داعش وانصار المقدس مينفعش يموتوا موتة عادية رحيمة محتاجين يتعمل فيهم زى ما هتلر عمل ف اليهود. وقال ناشط آخر: إن بث فيديو قتل الجنود في سيناء في هذا التوقيت تحديدًا، هو محاولة سخيفة من تلك الجماعات لزعزعة الثقة في جيش مصر، خصوصا بعد مقتل شهيد البحرية محمد صلاح صواف، عملًا بمبدأ ضرب عدد قليل من الضربات، ولكن في فترة زمنية قصيرة لإحداث تأثير كبير.. أن الفيديو لا يمكن أن يكون مادة مصدقة، خصوصًا أن تلك الجماعات تعتبر عدوًا واضحًا وصريحًا، يريد تدميرنا نفسيًا ومعنويًا وماديًا.