أعلن وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان أن حوالى 1400 جندي فرنسي سيبقون في افغانستان بعد نهاية 2012 لتأمين اعادة المعدات ومتابعة تدريب الجيش والشرطة الافغانيين. وقال لودريان - فى مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء - انه "بحلول نهاية 2012 ستنسحب القوات المشاركة في القتال خاصة فى منطقة كابيسا (شرق أفغانستان) وفي قندهار (جنوب البلاد) وهو ما يعادل حوالى الفي عنصر من ال3500 جندي وشرطي منتشرين حاليا في افغانستان. واضاف الوزير الفرنسي انه "اعتبارا من الاول يناير 2013 ستبقى وسائل لوجستية يتوجب اعادتها في اسرع وقت (إلى فرنسا)، لكن هذا الأمر يستوجب ايضا خلال تلك الفترة الانتقالية تأمين حماية العناصر". وقال لودريان - الذي رافق الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند فى زيارته نهاية الأسبوع الماضى الى افغانستان- انه يتوقع ان يتوجه مجددا مطلع يوليو القادم إلى كابول. .مشيرا إلى أن محادثات ستبدأ "مع عدد من الفاعلين لتأمين خروج" المعدات خصوصا عن طريق الشمال "لكن هذا الرحيل سيتم خلال الاشهر الاولى من عام 2013". واضاف وزير الدفاع الفرنسي انه سيتم بعد ذلك ابقاء مئات العناصر حتى انتهاء مهمة القوة الدولية "إيساف" بقيادة حلف الشمال الأطلنطى /الناتو/ اواخر 2014 وتحدث لودريان عن "عسكريين للتدريب داخل الجيش الافغاني والشرطة الافغانية".. مؤكدا "سنستمر في تحمل مسئولية مستشفى كابول كما سنكون حاضرين ايضا في مطار كابول" لتأمين ادارته وتشغيله. وردا على سؤال حول وتيرة انسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان .. قال الوزير ان برنامج اعادة القوات الذي لن يعلن بعد قد يعرض على رئيس الدولة اواخر شهر يونيو المقبل. وكان الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند قد أعلن خلال قمة الناتو التى انعقدت بشيكاغو يومى 20 و21 الجارى الانسحاب المبكر "للقوات القتالية" الفرنسية من افغانستان اواخر 2012، اي قبل حوالى 18 شهرا من الجدول الزمني الذي حدده الحلف الاطلسي.