حذّرت منظمة العفو الدولية اليوم - الثلاثاء - مشجعي كرة القدم من تنامي موجة العنصرية في بولندا، قبل انطلاق كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) الشهر المقبل. قالت المنظمة إن الشرطة البولندية تعتمد كثيراً على القوة المفرطة لقمع الشغب في ملاعب كرة القدم. أضافت أن العاصمة وارسو وثلاث مدن بولندية، جدانسك وبوزنان وفروكلاف، ستستضيف قسماً من مباريات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم. قالت كيت آلن مديرة منظمة العفو الدولية فرع المملكة المتحدة إن "يورو 2012 هي فرصة للمشجعين وعائلاتهم للتمتع بمهرجان لكرة القدم، لكن الحقيقة المرة هي أن العنصرية لا تزال شائعة في بولندا، حيث تحدثت تقارير عديدة عن كراهية الأجانب في مدرجات ملاعب كرة القدم. أضافت آلن: هناك مخاوف أيضاً من تعامل الشرطة البولندية، كونها اتُهمت من قبل باستخدام القوة المفرطة في التعامل مع شغب الملاعب، ونصحت مشجعي كرة القدم البريطانيين الراغبين السفر إلى بولندا أن يكونوا على وعي تام بأن تجربتهم هذه قد تكون مختلفة كثيراً عن خبراتهم في المملكة المتحدة. يذكر أن بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم للعام 2012 (يورو 2012)، ستقام نهائياتها في بولندا وأوكرانيا بين 8 يونيو و1 يوليو المقبلين.