في سادس ليالي رمضان الثقافية والفنية التى تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب والتى تستمر حتى 22 من رمضان أقيمت أمس حلقة نقاشية حول الحركات السياسية والإسلام السياسي تحدث بها عالم الاجتماع د. محمد حافظ دياب ود. محمود عزب وأدارها د. جمال العسكري. وفى البداية أشار د. محمد حافظ دياب فى كلمته إلى الأمثلة التى تبلور علاقة السياسة بالدين فى التاريخ الإسلامى بالدولة الأموية والحركة الوهابية وقد ارادت كل منها الجمع بين الصبغة السياسية والصبغة الدينية وحاولت تقديم كل طرف باعتباره رديفاً للمشروع الآخر. وعدد حافظ العوامل التى ساعدت على ظهور الحركات السياسية الإسلامية وقال ان أول هذه العوامل فشل التجارب التنموية وثانيها فشل التعامل مع تجارب التحديث الغربية بالاضافة الى أن جميع التيارات القومية واليسارية لم تستطع تقديم مشروعها عن الدولة الإسلامية مشيراً أن الحركة الإسلامية تضم أربعة تيارات وهى: التيار الرسمى والسياسى والشعبى والسلفى. كما اوصى حافظ بضرورة تفعيل دور الأزهر التنموي وكذلك تفعيل القانون وتجديد الخطاب الدينى للخروج من هذا النفق المظلم.