أكد الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر خلال جولته بطريق الكباش والتي رافقه خلالها الدكتور محمد عبد المقصود أمين عام المجلس الاعلي للآثار أن مشروع طريق الكباش سوف يستكمل العمل به خلال الفترة القادمة، وانه "لن يضار احد من المواطنين بعد الآن، كما سنبذل جهودا مخلصة مع كافة الجهات المعنية لحماية المواطنين وآثار الأقصر". وأضاف محافظ الاقصر أن مشروع طريق الكباش وكورنيش النيل من المشروعات التنموية، والتي ستعمل على المزيد من الجذب السياحي لمدينة الاقصر، وسوف يتم استكمال هذه المشروعات والانتهاء من مراحل العمل بها خلال الفترة القادمة استعدادا لافتتاحها قبل نهاية هذا العام، في إطار احتفالية عالمية سيجري الإعداد لها. وأشار إلى أن هذه المشروعات خططت مسبقا تمهيدا لتحويل الاقصر إلى متحف عالمي مفتوح، ولابد من الانتهاء منها، ولا يليق عدم استكمالها، بعد صرف أموال باهظة عليها. وأعلن المحافظ أنه لا توجد أي إزالة بعد اليوم، وسيتم تعويض الأهالي المتضررين من الإزالات. وأضاف قائلا إنه سيبذل كل ما بوسعه، من أجل استكمال تعويض كل الأهالي المتضررين من الإزالات، رغم كبر حجم التعويضات التي لم تصرف، والتي وصل حجمها جميعا إلى 155 مليون جنيه، إلا أنه تعهد بالحديث إلى وزير المالية والسادة الوزراء المعنيين، وسيحاول جاهدا صرف جميع التعويضات و لو حتى على مراحل. وأكد سعد أنه سيضع كل تركيزه للعمل على محاولة تأمين المواطنين وآثار الأقصر من أي مخاطر، وذلك لأن الأمن شرط ضروري وأساسي لعودة وتنشيط السياحة مرة أخرى وزيادة الموارد والانتهاء من المشروعات، وأضاف أنه سيعمل جاهدا من أجل استعادة وضع الأقصر الحضاري بجانب جذب وفود سياحية أخرى للمحافظة. وأشار المحافظ إلى أن هناك خطة مستقبلية موضوعة لمحافظة الأقصر للنهوض بالقرى والمدن خاصة مدينتي اسنا وارمنت. ومن جانبه أعلن الدكتور محمد عبد المقصود أمين عام المجلس الاعلى للآثار عن طلبه للقاء عاجل مع الدكتور عصام شرف للعمل علي توفير التدبير المالي العاجل للمشروع الذي يقدر بنحو 30 مليون جنيه لأعمال الإنشاءات والترميم للمرحلة الأولى فقط على الأقل، ليتم افتتاحها في الموعد المرتقب مع بداية الموسم السياحي بالأقصر. وأكد أن استكمال طريق الكباش هو الأمل الوحيد لعودة السياحة مرة أخرى للأقصر.