واشنطن تبدي استيائها من الاستيطان وتنفي وجود خطة سلام جديدة

أعلنت واشنطن أن استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لن يكون ضمن برنامج اللقاء الذي يجمع الثلاثاء 4 نوفمبر وزير الخارجية جون كيري بوفد فلسطيني.
ويجتمع كيري مع وفد فلسطيني برئاسة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات وبمشاركة مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، غداة لقاء اخر عقد الاثنين بين الجانبين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي "نجري بالطبع مباحثات خاصة معهم (الفلسطينيون والإسرائيليون)، ولكن ليس هناك مشروع لتقديم خطة سلام".
وتابعت بساكي "إذا عبر الطرفان عن رغبة في العودة إلى طاولة المفاوضات، فسيجدان لدى واشنطن شريكاً لديه الإرادة الطيبة، ولكن لا أعتقد أننا لمسنا دليلا على ذلك مؤخرا".
وكانت صحف عبرية تحدثت الاثنين عن لقاء سيجمع كيري بوفد فلسطيني لبحث إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات مع الإسرائيليين التي توقفت منذ شهر أبريل/نيسان الماضي.
واشنطن ممتعضة من تواصل النشاط الاستيطاني الإسرائيلي
وفي سياق آخر، عبرت واشنطن عن امتعاضها من قرار نتنياهو ببناء نحو 500 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية واعتبرته تحديا للتصريحات الاسرائيلية بشأن الالتزام بحل الدولتين.
وقالت بساكي إنه "من المؤسف أن تسعى السلطات الإسرائيلية للمضي قدما في خططها الاستيطانية في هذا الوقت الحساس وبعد معارضة الولايات المتحدة وأطراف أخرى في المجتمع الدولي بصورة واضحة لخطط بناء وحدات جديدة".
من جانبه، وصف كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الذي التقى الاثنين مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في واشنطن القرار الإسرائيلي ببناء 500 وحدة استيطانية في القدس بأنه صفعة على وجه الوزير كيري والمجتمع الدولي والشعب الفلسطيني وعملية السلام.
وأضاف عريقات في تصريحات له بالعاصمة الأمريكية أن الرسالة واضحة وهي أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تختار المستوطنات وليس المفاوضات.
وقال عريقات انه يتعين على المجتمع الدولي اٍدراك أن البيانات وحدها لن توقف النشاط الاستيطاني لإسرائيل او تحمى الشعب الفلسطيني او تحقق حل الدولتين. وأكد انه يجب على المجتمع الدولي محاسبة إسرائيل على انتهاكها الحالي للقانون الدولي.