قرر عدد من السلفيين بقرى ومراكز محافظة الغربية تنظيم مسيرات حاشدة تستهدف هدم منزل أحد الذين أشير مؤخرا الى انتمائه للشيعة بدعوى أن المنزل الكائن بقرية الرجدية بطنطا يستخدم كحسينية للترويج للمذهب الشيعى. وكانت تقارير صحفية تحدثت عن وجود حسينيات بمدينة طنطا وقرية الرجدية تستخدم للترويج للمذهب الشيعى. ومن جانبه محمود جابر الأمين العام لحزب التحرير الشيعى المصرى أن ما أثير عن اكتشاف حسينيات تستخدم لنشر الفكر الشيعى ليس له أى أساس من الصحة لأن الحسينية لا تعنى مسجدا ولا "حوزة" لتعلم الدين بل هى مجرد مكان للضيافة تحيى فيها "ليالى الذكر" مضيفا أن من يحاولون اظهار أن هناك صراعا بين السنة والشيعة لا يسعون الا لخدمة اسرائيل. وفى سياق ذى صلة أكد جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان -تعليقا على نية السلفيين حشد انفسهم لهدم منزل أحد المتصوفين بالغربية- أنه طالما لم يخالف هذا الرجل القانون فيجب على النيابة أن تحميه وحتى لو مخالف فيجب حمايته مؤكدا أن حدوث غير ذلك يعتبر تواطئا واستمرارا لسياسة العقاب ضد الأقليات فى مصر. وقال "عيد" إنه كمواطن مصرى يثق 100% أن مشكلة مصر الحقيقية هى فى غياب الديمقراطية مؤكدا على وجود أجنحة فى السلطة لا تؤمن بمدنية الدولة والمساواة والمواطنة لكل المصريين.