كارثة كادت تحدث بمنطقة حى شمال مدينة المنيا، عقب إطلاق شائعة على الإنترنت بقيام سيدة متزوجة من رجل أعمال كويتى بإقامة حسينية داخل إحدى حجرات منزلها للترويج للنشاط الشيعى، مما دفع بعض الشباب لمحاولة اقتحام منزلها. وبدأت الشائعة من خلال مجموعة (ثوار المنيا الحقيقيين) على شبكة التواصل الإلكترونى الفيس بوك، والتى تضم مايقرب من 5 آلاف شاب من أبناء المحافظة، حيث أكد عدد من الشباب المقيمين بشارع طه حسين بمنطقة حى شمال مدينة المنيا عن وجود سيدة متزوجة من رجل أعمال كويتى شيعى المذهب قامت بتخصيص حجرة بمنزلها لإقامة حسينية تروج للفكر الشيعى وتقيم الطقوس الخاص بهم بشكل سرى وأن بعض الأصوات التى استمع إليها من الجيران تؤكد حقيقة الأمر وطالبوا بالذهاب إلى منزل السيدة لكشف الحقيقة وطردها من منزلها. وبالفعل تجمع عدد من الشباب بالمنطقة وحاولوا دخول منزل السيدة بالقوة إلا أنها وجهت السباب والشتائم للشباب وتدخل أقاربها وكادت تحدث اشتباكات حقيقية بين الطرفين لولا نفى أقاربها ماردده الشباب وتدخل أحد الشيوخ بالمنطقة وطالب الشباب بعدم الانصياع إلى الشائعات وأكد أنه حتى لو صدقت الرؤية فإن المقابل هو الحوار وتم إنهاء الأزمة بشكل ودى. وعلق مصطفى الحسينى، نقيب الأشراف بالمنيا ل"المصريون" على الواقعة بأن نقابة الأشراف بالمنيا لم تتلق أى طلب من أشخاص شيعة المذهب للانضمام إلى النقابة وهو مايؤكد أن أعدادهم محدودة للغاية وربما تكون غير متواجدة نهائيا داخل المحافظة وأنه لم يتم رصد أى نشاط للشيعة بالمحافظة أو محاولة إقامة أية احتفالات لهم. وأكد الحسينى أن محافظة المنيا بها بهائيون وهم معروفون بالاسم للجميع، لكن أعدادهم قليلة للغاية، وأكد أن نقابة الأشراف لن تقبل بالبهائيين نهائيا، ولن تكون وسيلة للدعاية للمذهب الشيعى بمصر.