أظهر استطلاع للرأى أجراه عدد من النشطاء والمنظمات القبطية حول اختيار أقباط مصر لمرشحهم الرئاسى عن حصول الفريق أحمد شفيق على نسبة 70 % وعمرو موسى على 16% وحمدين صباحى على 13.1 % وهو ما يعنى عدم اختيار الاقباط المشاركين فى الاستطلاع أياَ من المرشحين الاسلاميين، فى الوقت نفسه وصف المفكر القبطى كمال زاخر الاستطلاع بالمضلل، مشيرًا غلى أن نتيجته لا تعكس رأى الاقباط كافة.. وقال نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان المشرف على الاستطلاع فى مؤتمر عقده اليوم بأحد فنادق مصر الجديدة، إن الاستطلاع أقيم على عينات كبيرة من الأقباط فى مختلف المحافظات، وتم تطبيقه وفقا لمعايير وضعت لاختيار المرشح بعد دراسة برامج جميع المرشحين، وأبدى الجميع رفضهم لتحويل مصر لدولة دينية ومن ثم رفضوا مرشحى الإسلام السياسى. وأضاف جبرائيل: شمل الاستطلاع وضع معايير لاختيار الرئيس منها، أن يؤمن بالدولة المدنية، ولا يغلب الانتماء الدينى على الوطن، ويكون قادرا على بناء الدولة الحديثة، وقادرا على استيعاب كل المصريين دون تمييز، كما رفض المشاركون وصف بعض المرشحين بالفلول طالما لم تتم إدانتهم، ويكفى أن المرشحين الإسلاميين هم من جماعة محظورة تسببوا فى آثار سلبية للبلاد عقب الثورة، فضلا عن الأداء الضعيف لهم فى البرلمان والبحث عن مصالحهم دون النظر للمصالح الوطنية. من ناحية أخرى وصف المفكر القبطى كمال زاخر نتيجة هذا الاستطلاع بأنها لا تعبر عن جموع الأقباط ولكن تعبر عن العينة التى أجريت عليها. وأضاف "زاخر" أن التوقيت الذى تم فيه الاستطلاع ضيق جدا وهو اربعة أيام فقط ما يعنى أنه مُضلل وغير دقيق ولم يبن على أى أساس علمى، مؤكدا رفضه أن تروج هذة النتيجة على أنها رأى الأقباط.