أجرت شركة "ماي سبيس" الأمريكية، صاحبة الشبكة الإجتماعية الأولى سابقًا، تحقيقا بشأن الخصوصية مع لجنة التجارة الإتحادية، من خلال الموافقة على منحها مراجعات بشأن سياسات الخصوصية تجاه مستخدميها للسنوات ال20 القادمة. وقالت اللجنة إن "ماي سبيس" منحت المعلنين أرقام "هويات الأصدقاء" الخاصة بمستخدميها، على الرغم من قولها إنها لن تتقاسم معلومات مستخدميها الشخصية القابلة للتعريف مع الجهات الأخرى. وأضافت أن ذلك سمح للمعلنين بالوصول إلى المعلومات الشخصية للمستخدمين المتاحة علنًا، والتي تتضمن أسماءهم الكاملة، ما قد يقود المعلنين في النهاية لاستكشاف نشاط تصفحهم للإنترنت. ووفق بنود صفة التسوية، وافقت "ماي سبيس" على عدم تحريف سياسات الخصوصية على منصتها الاجتماعية، بالإضافة إلى تطبيق نظام شامل للخصوصية وإيداع تقييمات لممارسات الخصوصية منتظمة ومستقلة للعقدين المقبلين. وكانت شبكة "ماي سبيس" الاجتماعية، التي أطلقت عام 2003، لعدة سنوات وجهة ذات شعبية عالية على الإنترنت، لكنها ذلك الحال لم يدم طويلاً خاصة بعد ظهور العملاق "فيس بوك".