كشف تقرير جديد، أن مواقع إنترنت شهيرة مثل فيسبوك، وماي سبيس، وديج وغيرها من مواقع الشبكات الاجتماعية، تسرب بيانات شخصية إلي المعلنين دون معرفة المستخدمين أو موافقتهم.وقال تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال إن البيانات المسربة تتضمن أسماء وهويات المستخدمين، وغيرها من المعلومات لتمكين الشركات الإعلانية مثل دبل كليك، التابعة لجوجل، من تحديد السمات المميزة للمستخدم.وقال تقرير الصحيفة إن بعض المواقع تلك مثل فيسبوك، وماي سبيس، توقف عن تسريب البيانات بعد أن اتصلت بهم وول ستريت جورنال لتسألهم عن الأمر.ويبدو أن فيسبوك، ذهب أبعد من غيره من المواقع، بشأن تبادل البيانات، فعندما ينقر مستخدم علي الإعلانات التي تظهر علي صفحة ملف التعريف، فإن الموقع في بعض الأحيان يوفر بيانات اسم المستخدم الذي نقر علي الإعلان، واسم المستخدم صاحب ملف التعريف.ونقلت الصحيفة عن الأستاذ بجامعة هارفارد بن اديلمان قوله إذا كنت تنظر في صفحة ملفك الشخصي، ونقرت علي أحد الإعلانات، فإنك تخبر صاحب الإعلان بهويتك.ونفي المعلنون الذين اتصلت بهم صحيفة وول ستريت جورنال، علمهم بهذه البيانات الإضافية، وقال إنهم لم يستغلوها بأي شكل. وقد عدل فيسبوك، سياسة الخصوصية في الموقع بشكل مستمر منذ انطلاقه، ومع الإضافات الأخيرة، فقد أتاح المزيد من المعلومات عن المستخدمين، ما أثار عاصفة من الانتقادات الحادة والشكاوي.