تقرير "إعلاميون مراقبون " يكشف تضليل الشاشات والصحف "الجزء الثانى" - من ثورة يناير "ماسورة وانفجرت " وحماس الذراع العسكرى لإسرائيل !! - الشروق تتهم قتيلين بقتل "ميادة أشرف" وحمودة يتهم أبو هشيمة بشراكة مع قطر - أحمد موسى يسب حمدين صباحى ويقول إن جزمة محررى توكيلات السيسى "أشرف منه" - عبقرية رياضية ل"راديو مصر" : 1200 صوت يساوى 40% من ال 9 آلاف ناخب !! فى هذا العدد تنشر المشهد الجزء الثانى من تقرير "إعلاميون مراقبون"، يوضح التقرير بجلاء أن الإعلام المصرى يعيش أزهى عصور ال "أراجوزات"، هناك أراجوزات حقيقية تتحرك، تملأ الشاشات والصحف، تخترع وقائع لم تحدث، وبطولات وهمية لم ترد على أذهان أبطالها، تسب من تظنهم يعارضون "الموجة" بأبشع الألفاظ، ولا تخشى من استدعاء النائب العام لها .. أراجوزات محصنة وتتمتع ب"عز" أجهزة تسبغ عليها حماية من نوع خاص. 1- موقع صدى البلد بتاريخ 4 – إبريل 2014 قال اللواء حسام سويلم، مساعد وزير الدفاع السابق، إن ما ذكره الكتاب المترجم بعنوان "الطريق على حافة السكين" يشير بوضوح إلى دور جهاز الاستخبارات الأمريكيةCIA فى الوطن العربى خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وأوضح "سويلم" فى تصريح خاص ل"صدى البلد" إن الCIA المنظمة الدولية الشهيرة، التى دربت بعض النشطاء على إسقاط الأنظمة العربية كانت تعمل بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية، وكان الجهاز يشرف على عمليات إسقاط النظام المتتالية فى الدول العربية. **حول اللواء جهاز الاستخبارات الأمريكى إلى منظمة دولية وذكر معلومات خطيرة عن تدريب نشطاء وإسقاط أنظمة مستندا إلى كتاب لمؤلف وهنا لم يدقق المحرر فى التصريحات أو اللبس الذى صنعه التصريح، فكيف يمكن أن ينشر تصريح كهذا اختلط فيه الأمر بين الخبر والرأى دون أن يمر على أى مرحلة من مراحل المراجعة ؟ إنه نموذج لغياب الدقة والموضوعية. 2- قناة التحرير 7 إبريل .. مساعد وزير الداخلية المصرى الأسبق اللواء فاروق المقرحى يسرد أحداثا عن احتلال 80 عنصرا من حماس لشريط حدودى بين مصر وغزة فيرفض النائب السابق جمال زهران ويعلق واين كانت قوات مصر فترد المذيعة : لا .. صدق الكلام ده .. أصل إسرائيل مقدرتش على مصر فارسلت حماس ذراعها العسكرى تضربنا!!!! *روايات خطيرة يتم سردها دون أى تدقيق ودون أى مصادر وتتحدث عن انتهاك السيادة المصرية دون أى وجود لدليل واحد والأغرب هو انحياز المذيعة لما يسرد دون تدقيق بدلا من أن تطالب ضيفها بدليل لإقناع المشاهد بما يقال . غياب كامل للمهنية والموضوعية والدقة. 3- قناة صدى البلد 8 إبريل، قالت المذيعة رولا خرسا إن مصر منذ انفجار ماسورة 25 يناير ركبنا "المرجيحة" التى يقوم فيها كل شخص بعمل ما يريد، دون التزام أو تقيد بالقانون، مؤكدة أننا نعانى مما وصفته بديكتاتورية الثوار، وأضافت أنه لو تم ترك المجموعة المعتصمة أمام قصر الاتحادية بدون إذن من الداخلية اعتراضا على حكم علاء عبد الفتاح اليوم؛ سوف تفتح الأبواب للجميع لإحداث فتنة. *هنا هاجمت المذيعة ثورة يناير وشبهتها بماسورة مجارى وهذا رأيها ثم تحدثت عن ديكتاتورية الثوار، وتحدثت عن أن تجمع عدد من الشباب أمام الاتحادية يمكن أن يصنع فتنة، المذيعة لم تسمح لأحد ممن اتهمتهم بإحداث فتنة والفكر الديكتاتورى بالدفاع عن نفسه ليغيب الإنصاف وحق الرد تماما. 4- برنامج بيتنا الكبير 12 إبريل على القناة الأولى المذيعة أميرة عبد العظيم تقول للضيف بس قطر كان لها دخل فيما حدث بأسوان، ثم انتقلت لموضوع آخر حول فتح حوار مع الإخوان كما قال لها أحد ضيوف البرنامج فى حلقة سابقة، فقال ياسر رزق إنه يرفض ذلك لأنه يعتبر الأمر ........، وقبل أن يكمل تدخل المذيع الآخر للبرنامج واسمه عاطف، وقال إنه يعتبره خائنا وأن ضيفها السابق ليس منشقا .. بل مؤكد أنه ما زال فى تنظيم الإخوان.. اختلط الرأى بالمعلومة، حيث ذكرت المذيعة أن لقطر دخل فى أزمة أسوان بين قبيلتى الهلالية والدابودية، دون أن تقدم دليلا واحدا على ما ذكرته، ثم تدخل زميلها المذيع وحكم على ضيف سابق لها بأنه مخادع يدعى أنه ترك الإخوان، بينما هو ما زال معهم، انتهت كل علاقة البرنامج بقواعد الإعلام المهنى من الدقة والتوازن والإنصاف. 5 - فى 12 إبريل ارتكبت صحيفة الوطن جريمة فى حق كل الأعراف والقواعد الصحفية وحتى الأخلاقية، حيث نشرت صورة لطفلة تعرضت لحادث اغتصاب واعتبرته سبقا، وهو أمر مخالف لكل قواعد المهنة والأخلاق، ويؤثر بصورة سلبية بل ويدمر مستقبل هذه الطفلة، ومن أبسط معايير أخلاقيات الصحافة عدم نشر صور أطفال تعرضوا لأى انتهاكات من أى نوع حفاظا على نفسياتهم ومستقبلهم، وهو ما طالب به المجلس القومى للأمومة والطفولة فى اليوم التالى كل وسائل الإعلام. 6 -قناة صدى البلد فى 13 إبريل قال أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتى» مساء الأحد، إن «جزمة ال400 ألف مواطن الذين عملوا توكيلات للمشير السيسى أشرف منك يا حمدين يا صباحى ومن أى أحد فى حملتك. *تخطى الأمر هنا معايير الإعلام إلى السب والقذف وبث خطاب الكراهية والوقيعة بين حملات المرشحين للرئاسة ولا مجال للحديث عن أى قواعد إعلامية فى هذه الواقعة، التى تحتاج إلى تعامل قانونى أو نقابى معها لوقف مثل هذه اللغة غير الإعلامية. 7 -الأحد 21 إبريل برنامج عادل حمودة على قناة النهار .. قام المذيع عادل حمودة بهجوم كبير على رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة وقال إنه يتحول من نظام إلى نظام بكل سهولة، ثم استضاف الصحفى محمد الباز الذى أخذ يسرد ما قال انها معلومات موثقة عن تعاقد أبو هشيمة مع أحد المسئولين القطريين لإقامة شركات فى مصر، ثم قال الباز إن أبو هشيمة ينفذ إلى حملة السيسى من خلال صرفه على بعض شباب الحملة. هنا البرنامج بمذيعه وضيفه قاما بحملة تشويه ضد شخص لم يسمحوا له بأى دفاع عن نفسه وحق الرد على كل ما ساقوه من ادعاءات، وتخطى الأمر لتشويه الشباب فى حملة السيسى لأنهما ذكرا أن أبو هشيمة يصرف أموالا على بعض شباب الحملة، وهنا شيوع الاتهام يصم جميع الشباب بحملة السيسى، ليفتقد البرنامج للتوازن والموضوعية والإنصاف. 8-جريدة المصرى اليوم 28 إبريل عنوان يقول .. «تحالف الشرعية» يهدد باللجوء إلى العنف بسبب "إعدام إخوان المنيا" .. عنوان الخبر مضلل ويهدف إلى توجيه القارئ قبل قراءة الخبر.. المتحدثان فى الخبر حذرا من تأثير حكم الإعدام على الشباب، وأن ذلك قد يدفعه إلى سلوك طريق العنف ولم يهددا باللجوء إلى العنف.. لكن الزميل الصحفى أو المحرر اجتهد فى تفسير تصريحات المتحدثين وخرج بالموضوع من إطار الخبر إلى شكل آخر من أشكال الصحافة ليس له علاقة بالدقة فى نقل التصريحات، وأضاف تهديدا ووعيدا لم يذكروه، هنا غاب الضمير المهنى تماما. 9 - جريدة الشروق 29 إبريل 2014 خبر يقول .. لقى قياديان بجماعة الإخوان المسلمين مصرعهما فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن أثناء مداهمتها إحدى الشقق السكنية بمنطقة السلام صباح أمس تنفيذا لقرار ضبطهما، وإحضارهما الصادر من النيابة العامة لاشتراكهما فى قتل ميادة أشرف الصحفية بجريدة الدستور قبل أسابيع بالإضافة إلى قضايا استهداف الشرطة. محرر الخبر قفز ليقول" لاشتراكهما فى قتل ميادة أشرف الصحفية " وهنا حكم المحرر على القتلى بأنهما قتلا ميادة وهو أمر مخالف تماما لكل قواعد الدقة والانصاف بحيث تخطى الأمر مرحلة الاتهام إلى الإدانة دون أى محاكمة أو دفاع وللأسف لم ينسب المحرر الأمر لأى جهة اتهام بل كتبه على لسان جريدته، وهو أمر غريب، ويحيد عن أى دقة أو إنصاف أو موضوعية. تقرير مايو 2014 1- قناة صدى البلد الساعة 3 عصرا يوم 27 مايو المذيعة رولا خرسا والضيف المحامى محمد حمودة تحدث هو والمذيعة عن الشباب الذى يسخر من إقبال كبار السن على الانتخابات، وبدأ الضيف يهاجم الشباب بقوة حتى قال " أنتو أهلكو ما ربكوش أساسا شباب مش متربي" والمذيعه تبتسم سعيدة بما يقول. *هنا غابت الموضوعية والتوازن تماما عن تناول القضية وتخطى الأمر إلى توجيه إهانه للشباب، بل إلى الأهالى، وهم أيضا من كبار السن الذين لم يتمكنوا من تربية أبنائهم تربية سليمة على حد قول الضيف، ولم يتم السماح لأى شخص يمثل قطاع الشباب الذى يهاجم ويتعرض لإهانة بحق الرد، لتصبح الفترة الإعلامية وسيلة لبث حديث الكراهية والشقاق بين فئات المجتمع. 2 - قناة النهار الساعة 11 ونصف مساء 26 مايو الضيف مصطفى بكرى أخذ يصيح على الهواء قائلا إن كل من يقاطع الانتخابات خائن لوطنه مصر، وأخذ يسوق الاتهامات لكل من يتخذ المقاطعة موقفا ولم يرد عليه المذيع عمرو الكحكى أو يتخذ موقف الغائبين عن الحوار ليقيم أى توازن بالحلقة. غاب الإنصاف ولم يكلف المذيع نفسه ليأتى بصوت واحد ممن يقاطعون عن عمد ويعتبرون المقاطعة موقفا ليختفى حق الرد، ويكون كلام الضيف مصطفى بكرى مجرد صوت واحد يشوه المختلفين معه فى الرأى ويتحول الأمر إلى حديث من صوت واحد يبث مشاعر الشقاق والكراهية. 3 - راديو مصر 26 مايو الساعة 10 مساء مداخلة مع مراسل الفيوم ذكر فى البداية إن الإقبال كان كثيفا ثم قال إن عدد أصوات اللجنة نحو 9 آلاف صوت ومن أدلو بصوتهم 1200 صوت، وختم بأن الإقبال سيزيد غدا وأن ضعف الإقبال جاء لأن الجو كان حارا -ثم علق المذيع قائلا لزميلته إن النسبة تصل من 35 إلى 40 فى المئة وأنه يتوقع أن تصل غدا إلى 80 فى المئة. *هنا تخطى الأمر غياب الدقة إلى التضليل المتعمد فبعد تناقض المراسل بقوله الإقبال كثيف ثم بعدها ضعف الإقبال بسبب الجو الحر جاءت التضليل بعد حساب الأرقام بصورة كوميدية تماما فلا يمكن أبدا أن يخطئ المراسل والمذيع فى نفس الوقت فكيف يكون 1200 ناخب يمثلون 40 % من 9 آلاف ناخب ثم بقدرة قادر يتوقع المذيع أنها ستصل إلى 80 % فى اليوم التالى. ##