بقدرٍ من العناد والجهد والمثابرة ومن الإيمان الكبير بموهبتها، نسجت اسمها بحروفٍ من ذهب حتى غدت في مصاف المشاهير، في عالم ظل لفترة طويلة لتصبح أول مصممة أزياء عربية إماراتية من أفضل ثلاث مصممات علي مستوي قارة آسيا حيث تم تكريم المنصوري أمس في مدينة شنج دووا بالصين رعاية وزارة الثقافة الصينية وتقول المنصوري بأنه التصفية من أصل 1210 مصمم إلي مرحلة الخمسين وتم التصفية إلي أن وصلت إلي من ضمن أفضل ثلاث مصممين أزياء علي مستوي أسيا، وتؤكد كل الإحصائيات السابقة بان المنصوري أول مصممة عربيه تكون من ضمن أفضل المصممين علي مستوي آسيا ويرجع ذلك بأنها تطرح إبداعاتها، ليس فقط على المستوى المحلي، بل والعربي والعالمي من خلال عروض في مختلف دول العالم حتى أصبحت من أشهر مصممي الأزياء في العالم حملت تصميماتها رسائل إنسانية واجتماعية وبيئية وسياسية أحياناً. مما إعطائها شهرة عالمية وتقول المنصوري بأنه سعيد بهذا التكريم وجهه الشكر لي كل القائمين علي المهرجان، وتوضح أنها تعتمد في تصميماتها علي كثيراً على القاصات الفيكتورية المنفوخة والفلونات والطبقات المتعددة التي تمزج بين التافتا أو الحرير والتول أو الأورغانزا، التي تمزج بين الحاضر والماضي والمستقبل حيث تستخدم وحدات الدانتيل الفرنسي والمطرزات والشك بأحجار شواروفسكي والكثير من التفاصيل إنما بنعومةٍ شديدةٍ وبألوان الفساتين نفسها، التي تنوعت بين الأبيض والعاجي والبيج والفضي لأرضي جميع الأذواق." إلى العالمية وعن مشاركاتها في المهرجانات العالمية ا كان لها هذا التعليق: "كان التفاعل معي كمصممة عربية في أوروبا رائعاً، حيث بهرتهم الخطوط الشرقية التي قدمتها برؤية عالمية، فعلى الرغم مما حملته التصاميم من غنى في المطرزات، إلا أنها بدت ناعمة وراقية، أيضاً، كان هناك إعجاب بالرسالة التي قدمتها من خلال العروض سواء إنسانية أو بيئيه او اجتماعية واو سياسيه توضح حب الانتماء للوطن، أو الحفاظ على البيئة وأهديت المنصوري هذا النجاح إلي الشيخ خليفة والشعب الامارتي والعربي العظيم