بايعت القبائل البدوية بالإسماعيلية المرشح الرئاسى عمرو موسى فى مؤتمر جماهيرى حاشد بمدينة القنطرة غرب ، نظمته قبيلة البياضية والسواركة والعيايدة . وقال موسى إن مصر بحاجة ماسة خلال المرحلة المقبلة إلى رجل دولة حاسم له خبرة دولية ورئيس مدني يصل بالبلاد إلى بر الأمان، حيث تحتاج الدولة بكامل مؤسساتها إلى إعادة هيكلة، فالثورة تعني إعادة بناء الدولة وليست إجراء ترقيع في النظام السابق، فضلا عن تطبيق نظام اللامركزية، وإلغاء الروتين والبيروقراطية. وطالب موسى بالتصدى لأصحاب المصالح الشخصية ممن يقومون بإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث الفتن والوقيعة بين طوائف الشعب، وضرورة التكاتف والتعاون للتقريب بين جميع الأطراف وإيجاد فرصة من التفاهم الإيجابي فى إطار المبادئ الدستورية، وخلق تيار من حسن النية بين جميع القوى السياسية، واستخدام العقل والوقوف وقفة حازمة أمام محاولات تعطيل السلطة ومقاومة الفوضى بكل أجنداتها للتطلع إلى التنمية والتقدم المنشود. وأكد المرشح الرئاسى أن ما قدمته سيناء واهلها طوال التاريخ القديم والحديث ودفاعها عن مصر وتضحيات شهدائها وجب علينا اليوم ان نحييهم وقد آن الآوان ان يعترف لهم الوطن كله بذلك وسوف نعيد النظر بكل ما حدث من اجراءات وقوانين وغياب الامن وخدمات الناس ولا شيء مستحيل ونحن نستطيع سويًا ان نعيد بناء هذا البلد الذي ضعف ووهن بسبب سوء ادارة الحكم وسنقدر على ايقاف هذا التدهور وسيكون هناك سياسة عنوانها احترام الناس وتلبية حقوقهم. وعن أوضاع الفلاحين فى مصر أشار موسى إلى نيته فى اسقاط فوائد وغرامات مديونيات الفلاحين والتي أضافها على كاهلهم بنك التنمية والائتمان الزراعي، وأن بنك التنمية كان تطويرًا سلبيًا لبنك التسليف الزراعي، حيث أنشأ الأخير لصالح الفلاح وأنشأ الأول لإهانته، وأعلن نيته إنشاء بنك الفلاح وأن يعود بنك الفلاح إلى الاختصاص الاصلي لبنك التسليف ولا يحق له أن يفرض أعباء على الفلاح. وأضاف أنه وضع خطة فعالة في برنامجه الانتخابي لتطوير التعليم وإصلاحه جذريًا حتى تتحقق النقلة الحضارية لمصر، فضلاً عن وضع الحلول المناسبة لتحقيق الأمن وعودة الاستقرار للشارع المصري، منوها بأن هناك تقدمًا ملحوظًا فى الأمن أفضل من السابق، ما يشير إلى إمكانية إحداث تقدم أمني أكثر كثافة، وعودة الشرطة بكامل قوتها مرة أخرى لتكون فى خدمة الشعب. وعن العلاقات الخارجية قال "موسى" إن برنامجه الانتخابي ركز على توطيد العلاقات مع السودان باعتباره امتدادًا لمصر، وإقامة جسر بري يربط بين مصر والمملكه العربية السعودية. جانب من مؤتمر عمرو موسى جانب من مؤتمر عمرو موسى