طالب مجلس نقابة الصحفيين الملجس العسكري، بالإفراج الفوري عن أحمد رمضان وإسلام أبو العز الصحفيين بجريدة البديل الذين تم اعتقالهم من قبل قوات الشرطة العسكرية، يوم الجمعة الماضي في أحداث فض الجيش لاعتصام القوي السياسية بمحيط وزراة الدفاع. واستنكر مجلس النقابة في بيانه عقب اجتماعه الطارئ ظهر اليوم والذي ألقاه ممدوح الولي نقيب الصحفيين، الاعتداءت علي 18 صحفيا وإعلاميا، مطالبين بالإفراج عن كافة المواطنين المحتجزين في الأحداث. وقال الولى إن النقابة ستقوم بتقديم استجواب بمجلس الشعب للاعتداء علي الصحفيين، بالإضافة إلي تقديم شكوي للاتحاد الدولي للصحفيين في الأحداث الأخيرة، لافتاً إلي أنه سيتم تقديم بلاغ للنائب العام بسبب الاعتداء علي 18 صحفيا في الأحداث السابقة عقب الاستماع لشهادات الصحفيين في الأحداث السابقة وأكد ممدوح الولي نقيب الصحفيين، أنه سيتم تكوين هيئة من المحاميين من كافة التيارات، للدفاع عن الزملاء الصحفيين المحتجزين في الأحداث الأخيرة، للتضامن معهم ومقاضاة المتسببين عن الاضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم. وأوضح الولي أنه تم الاتصال بمدير هيئة القضاء العسكري الذي أكد أنه لا يوجد أي صحفي يحمل كارنية نقابة الصحفيين ضمن المعتقلين بالأحداث السابقة، لافتاً إلي أن النقابة أرسلت كشف بأسماء المعتقلين بقناة مصر 25 وكشف آخر بالصحفيين بموقع البديل. وأكد الولي أن النقابة ستقدم بلاغا للنائب العام بخصوص الأحداث السابقة، عقب الاستماع الي شهادات الصحفيين المُكلفين بتغطية أحداث الجمعة الماضية، وفي السياق ذاته قام الصحفيون بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مجلس النقابة للتنديد بالأحداث. كان مجلس نقابة الصحفيين قد عقد اجتماعا طارئا ظهر اليوم بكامل هيئته لمناقشة الاعتداءات علي الصحفيين في أحداث فض الجيش لاعتصام القوي السياسية بمحيط وزارة الدفاع، للرد علي المجلس العسكري بعد التعامل بعنف مفرط مع الصحفيين أثناء تغطية الأحداث السابق